63

موسوعة الرقائق والأدب - ياسر الحمداني

تصانيف

اتَّضَحَ الآتي ٠٠ أَوَّلًا: الضَّبُّ هَذَا حَيَوَانٌ كَالتِّمْسَاحِ في الشَّكْل، أَمَّا مِن حَيْثُ الطُّولِ فَهُوَ نِصْفُ مِتْرٍ تَقْرِيبًا، يُؤْكَلْ لَحْمُه، إِلاَّ أَنَّهُ حَيَوَانٌ ضَعِيف، لَيْسَ لَهُ فَكٌّ كَفَكِّ التِّمْسَاحِ وَلا مخَالِبُ كَمَخَالِبِ النَّمِرِ يُدَافِعُ بِهَا عَنْ نَفْسِه؛ فَمَاذا يَصْنَع ٠٠؟! يَأْوِي إِلى جُحْرِهِ الحَيَّاتِ وَالعَقَارِبَ وَالثَّعَابِين؛ وَمِن هُنَا ضَرَبَ رَسُولُ الله ﷺ بِهِ المَثَل فَقَال: " حَتىَّ لَوْ دَخَلُواْ جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ " ٠

1 / 63