308

موسوعة الرقائق والأدب - ياسر الحمداني

تصانيف

وَأَنَا إِنْ كُنْتُ أَكْتُبُ الْقَصَائِدَ الْقَصِيرَةَ وَالْبَيْتَ وَالْبَيْتَيْن؛ فَتِلْكَ هِيَ نَفْسُ طَرِيقَةِ الخَلِيلِ بْنِ أَحْمَدَ وَاضِعِ عِلْمِ العَرُوضِ في دِيوَانِه، وَنَفْسُ طَرِيقَةِ شَاعِرِ الفُقَهَاءِ وَفَقِيهِ الشُّعَرَاءِ الإِمَامِ الشَّافِعِيِّ ﵀ في دِيوَانِه ٠
إِنَّ العِبْرَةَ عِنْدِي بِالكَيْفِ وَلَيْسَ الكَمّ، وَلأَن أَقُولَ بَيْتًَا أَوْ بَيْتَينِ يَتَمَثَّلُ بِهِمَا الأُلُوف؛ أَحَبُّ إِليَّ مِنْ قَصِيدَةٍ طَوِيلَةٍ تُوضَعُ فَوْقَ الرُّفُوف ٠
افْتَخَرَتْ أُمُّ الذِّئْبِ عَلَى أُمِّ الأَسَدِ بِأَنَّهَا تَلِدُ مَرَّتَين، بَيْنَمَا أُمُّ الأَسَدِ تَلِدُ مَرَّةً وَاحِدَة؛ فَقَالَتْ لَهَا أُمُّ الأَسَد: أَنَاْ فِعْلًا لاَ أَلِدُ كَمَا قُلْتِ إِلاَّ مَرَّةً وَاحِدَة، لَكِنَّهُ أَسَد ٠٠!!

1 / 310