125

موسوعة الرقائق والأدب - ياسر الحمداني

تصانيف

كُتِبَ الشَّقَاءُ لَهُ وَكَمْ * سَعِدَتْ قُلُوبُ العَاشِقِين ﴿هَاشِمٌ الرِّفَاعِي﴾ قَطَعْتُكَ يَا رَبِيعَ العُمْرِ مَهْمُومًَا بِأَتْرَاحِي وَلَمْ أَمْلأْ كَغَيرِي مِنْ نَعِيمِ العَيْشِ أَقْدَاحِي نهَارِي كُلُّهُ تَعَبٌ وَلَيْلِي كُلُّهُ صَاحِ قَطَعْتُكَ يَا رَبِيعَ العُمْرِ لَمْ أَعْرِفْ بِكَ الحُبَّا فَمَا أَسْعَدْتَ لي رُوحًَا وَلاَ أَحْيَيْتَ لي قَلْبَا مَضَى السُّعَدَاءُ كُلُّهُمُ وَلَمْ أُدْرِكْ لَهُمْ رَكْبَا وَمَا ذَاقَ المُنى قَلْبي وَغَيرِي عَبَّهُ عَبَّا ﴿هَاشِمٌ الرِّفَاعِي﴾

1 / 125