يُحْكَى أَنَّ رَجُلًا تَعَلَّقَ قَلْبُهُ بِامْرَأَةٍ شَغَفَتْهُ حُبَّا؛ فَخَرَجَتْ يَوْمًَا في إِحْدَى حَاجِيَاتِ أَهْلِهَا فَتَبِعَهَا، فَلمَّا خَلاَ الطَّرِيقُ مِنَ السَّابِلَةِ رَاوَدَهَا عَنْ نَفسِهَا فَقَالَتْ: انظُرْ أَنَامَ النَّاسُ أَمْ لاَ؛ فَفَرِحَ الرَجُلُ وَقَالَ قَدْ وَافَقَتْ؛ فَقَالَتْ: انظُرْ أَنَائِمٌ اللهُ أَمْ مُطَّلِعٌ عَلَيْنَا ٠٠؟!
فَاسْتَحْيى الرَّجُلُ مِنْ نَفْسِهِ وَانْصَرَف ٠٠!!
[مُكَاشَفَةُ القُلُوب لأَبي حَامِدٍ الغَزَالِيّ]
1 / 9