162

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

محقق

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

الناشر

دار الكتب المصرية

مكان النشر

القاهرة

(المعتز بِاللَّه [مُحَمَّد)
وَقيل: الزبير] ابْن المتَوَكل على الله جَعْفَر بن المعتصم مُحَمَّد بن الرشيد هَارُون ابْن الْمهْدي مُحَمَّد بن أبي جَعْفَر الْمَنْصُور. أَمِير الْمُؤمنِينَ، أَبُو عبد الله، الْهَاشِمِي، العباسي، الْبَغْدَادِيّ.
بُويِعَ بالخلافة عِنْد خلع المستعين بِاللَّه عَمه فِي سنة إثنتين وَخمسين وَمِائَتَيْنِ، [وَهُوَ ابْن تسع عشرَة سنة.
وَكَانَ مولده سنة إثنتين وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ] .
وَأمه أم ولد، تسمى: قبيحة؛ لجمال صورتهَا.
قلت: هَذَا من أَسمَاء الأضداد. وَلم يل الْخلَافَة أحد قبله أَصْغَر مِنْهُ.
وَكَانَ شَابًّا جميلا، مليح الْوَجْه، مشربا بحمرة، حسن الْجِسْم، بديع الْحسن.
قَالَ عَليّ بن حَرْب الطَّائِي - وَهُوَ أحد شُيُوخ المعتز فِي الحَدِيث -: دخلت على المعتز، فَمَا رَأَيْت خَليفَة أحسن مِنْهُ.

1 / 164