قال أبو السعود في تفسيره: " يا بني إسرائيل تلوين للخطاب وتوجيه له إلى طائفة خاصة من الكفرة المعاصرين للنبي لتذكيرهم بفنون النعم الفائضة عليهم بعد توجيهه إلى رسول الله ﷺ وأمره بتذكيرهم كلهم بالنعمة العامة لبني آدم قاطبة بقوله تعالى (وإذ قال ربك) الخ وإذ قلنا للملائكة الخ لأن المعنى كما أشير إليه: بلّغهم كلامي واذكر لهم إذ جعلنا أباهم خليفة في الأرض ومسجودا للملائكة ﵈ وشرفناه بتعليم الأسماء وقبلنا توبته " (١) .
(١) - تفسير أبي السعود ١ / ٩٤..
1 / 45