26

موقف المسلم من الفتن في ضوء حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما

الناشر

دار الحضارة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

تصانيف

من حديث أبي هريرة ﵁ (^١) وغيره (^٢) لم تأت فيه هذه

(^١) أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (١٣/ ٢٧٩) (٥٢٩٠) من طريق روح بن القاسم عن العلاء عن أبيه: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: (كيف أنت يا عبد الله إذا بقيت في حثالة الناس) قال: وذاك ما هم يا رسول الله؟ قال: (ذاك إذا مرجت أماناتهم وعهودهم وصاروا هكذا) وشبك بين أصابعه قال: فكيف بي يا رسول الله؟ قال: (تعمل ما تعرف ودع ما تنكر وتعمل بخاصة نفسك وتدع عوام الناس) قال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم، وكذا قال الألباني في الصحيحة (١/ ٤١٦) ٢٠٦. وأخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٢٢٨) عن روح بن القاسم. وأخرجه أبو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن (٣/ ٥٧٥)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٣/ ١٤٠)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٦)، وفي الأوسط (٨/ ٣٣٤) كلهم عن عمرو بن أبي عمرو. كلاهما (عمرو وروح) عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة به. (^٢) للحديث شاهد من حديث سهل بن سعد قال: خرج علينا رسول الله ﷺ ونحن في محلس فيه عمرو بن العاص وابناه … فذكر مثله أي مثل حديث أبي هريرة -. وزاد وإياكم والتلون في الدين. انظر فتح الباري ١٣/ ٣٩. أخرجه ابن أبي الدنيا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (١/ ٣٠) ٢٩، وفي العقوبات (١/ ١٢) ٤٢، وفي مكارم الأخلاق (١/ ٩١) ٢٧٦، والطبراني في الكبير (٦/ ١٩٦) ٥٩٨٤ و(٦/ ١٦٤) ٥٨٦٨، وابن عدي في الكامل (٤/ ٧٠) ٩١٨، (٢/ ٣٠) ٢٧٠، وابن شاهين في حديث عمر بن أحمد، (١/ ٤٤) ٤١، (١/ ٤٥) ٤٢، وابن عساكر في معجمه (١/ ٢٢٥) ٤٥١ كلهم من طريق أبي حازم عن سهل بن سعد ﵁. وأخرجه الروياني في مسنده (٢/ ٢٣٤) ١١١٨، والبيهقي في شعب الإيمان (٧/ ٤٦) ٩٣٩٨ عن أبي عياش عن سهل بن سعد وليس فيها قوله: (وإياك التلون في الدين). وله شاهد من حديث عمر بن الخطاب: أخرجه الطبراني في الأوسط (٦/ ٢٢٥) عن محمد بن كعب القرظي عن الحسن بن أبي الحسن عن شريح عن عمر: إن النبي ﷺ قال: ستغربلون حتى تصيرون في حثالة من الناس مرجت عهودهم وخربت أماناتهم فقال قائلنا: كيف بنا يا رسول الله؟ فقال: تعملون بما تعرفون وتتركون ما تنكرون وتقولون أجدُ أحد انصرنا على من ظلمنا واكفنا من بغانا" وقال: لا يروى هذا الحديث عن شريح القاضي إلا بهذا الإسناد تفرد به يعقوب بن حميد. وأخرجه وأبو نعيم في حلية الأولياء (٤/ ١٣٨) عن القرظي به. وله شاهد من حديث ابن عمر أخرجه أبو يعلى في مسنده (٩/ ٤٤٢) عن واقد عن أبيه عن ابن عمر عن: النبي ﷺ قال قال: كيف أنت يا عبد الله ابن عمر إذا بقيت في حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا وصاروا هكذا؟ وشبك بين أصابعه قال فكيف يا رسول الله؟ قال: تأخذ ما تعرف وتدع ما تنكر وتقبل على خاصتك وتدع عوامهم. وقال حسين سليم أسد: إسناده ضعيف. وأخرجه ابن الشجري في الأمالي الشجرية (١/ ٤٧٨) عن عمارة بن عمرو بن حزم عن عبد الله بن عمر بنحوه .. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٢٢٠): رواه أبو يعلى عن شيخه سفيان بن وكيع وهو ضعيف.

1 / 31