قلائصا يوضعن في جلدان
وجلدان: موضع لم يتغير اسمه بين كلاخ وعكاظ، وهناك هضبة منفردة عن الجبال تسميها العرب إلى هذا العهد حلات جلدان.
انظر أيها القارئ: إن الشاعر الآن عند الحلات، ثم اندفع يتغنى وهو قريب من عكاظ فقال:
فقلت لما ثاب لي احتفاظي
والقلب فيه شبه الشواظ
سل الهوى عن قلبك المغتاظ
والعيس تطوي الأرض بالمظاظ
مشفقة من زاجر كظاظ
مسهلة في الأرض من عكاظ
الآن هو في عكاظ، انظر أيها القارئ كلامه لما خرج من عكاظ:
صفحة غير معروفة