فأزمعي بالجد لا التراخي
فانتهضت بمشرف شماخ
كالجذع جذع النخلة الشمراخ
كأم أفراخ إلى أفراخ
عن ذي طوى ذي الحمض والسباخ
قاربة للورد من كلاخ
قال الهمداني:
أوقح: منهل على واد عذب الماء. وقيل لعليل من أهل صنعاء وهو في منزله: ما تشتهي؟ قال: شربة من ماء أوقح. وكلاخ: واد ماؤه ثقيل ملح. وكل هذه البلاد من تبالة إلى نخلة ديار هوازن فيها من كل بطونها. ذو طوى: وذو طوى بمكة أيضا.
قال الشيخ:
وكلاخ إلى الجنوب من هذا الجبل الذي يسمى جلدان، وهو موضع فيه أبنية ونخل، وكان صاحب الأرجوزة ذاهبا إلى الحج يعدد المواضع التي يمر بها، فذكر كلاخا هذا.
صفحة غير معروفة