355

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

محقق

محمد عبد الرزاق حمزة

الناشر

دار الكتب العلمية

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث
١٥٧٤- أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ حَدثنَا أبي حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ أَبُو يُونُسَ الْقُشَيْرِيُّ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَبْدِ الله بن حباب عَنْ أَبِيه قَالَ كُنَّا قُعُودًا عَلَى بَابِ النَّبِيِّ ﷺ فَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ: "اسْمَعُوا" قُلْنَا قَدْ سَمِعْنَا قَالَ: "اسْمَعُوا" قُلْنَا قَدْ سَمِعْنَا قَالَ: "اسْمَعُوا" قُلْنَا قَدْ سمعنَا قَالَ: "إِنَّه سَيكون من بَعْدَي أُمَرَاءُ فَلا تُصَدِّقُوهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلا تُعِينُوهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَإِنَّهُ مَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ على ظلمهم لم يرد عَليّ الْحَوْض".
١٥٧٥- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا الْمقدمِي حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "سَيَكُونُ مِنْ بَعْدَي أُمَرَاءُ يَغْشَاهُمْ غَوَاشٍ مِنَ النَّاسِ فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَأَنَا مِنْهُ بَرِيءٌ وَهُوَ مِنِّي بَرِيءٌ وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ مني".
١٧- بَاب الْكَلَام عِنْد الْأَمِير
١٥٧٦- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السجسْتانِي أَبُو بكر بِبَغْدَاد حَدثنَا عَليّ بن خشرم حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَلْقَمَةَ بن وَقاص أَنه مَرَّ بِهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَهُ شَرَفٌ وَهُوَ جَالِسٌ بِسُوقِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ عَلْقَمَةُ يَا فُلانُ إِنَّ لَكَ حُرْمَةً وَإِنَّ لَكَ حَقًا وَإِنِّي رَأَيْتُكَ تَدْخُلُ عَلَى هَؤُلاءِ الأُمَرَاءِ فَتَكَلَّمُ عِنْدَهُمْ وَإِنِّي سَمِعْتُ بِلالَ بْنَ الْحَارِثِ صَاحِبَ رَسُولِ الله ﷺ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِن أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ الِلَّهِ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ الِلَّهِ لَهُ بهَا سخطه يَوْمِ الْقِيَامَةِ" قَالَ عَلْقَمَةُ انْظُرْ وَيْحَكَ مَاذَا تَقوله وَمَا تَتَكَلَّم بِهِ فَرب كَلَام قد منعنيه مَا سَمِعت من بِلَال بن الْحَارِث.

1 / 379