موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
محقق
محمد عبد الرزاق حمزة
الناشر
دار الكتب العلمية
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي حُبِّبَ إِلَيَّ الْجَمَالُ فَمَا أُحِبُّ أَنْ يَفُوقَنِي فِيهِ أحد فِي شِرَاك فَمن الْكِبْرِ هُوَ قَالَ: "لَا إِنَّمَا الْكِبْرُ مَنْ سفه الْحق وَغَمص النَّاس".
١٤٣٨- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا الْوَلِيد بن مُسلم حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَائِرًا فِي مَنْزِلِنَا فَرَأَى رَجُلًا شَعْثًا فَقَالَ: "أَمَا كَانَ هَذَا يَجِدُ مَا يُسَكِّنُ بِهِ شَعْرَهُ" وَرَأَى رَجُلًا عَلَيْهِ ثِيَابٌ وَسِخَةٌ فَقَالَ: "أَمَا كَانَ هَذَا يَجِدُ مَا يَغْسِلُ بِهِ ثَوْبه".
٢- بَاب فِي الثِّيَاب الْبيض
١٣٣٩- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيد النَّرْسِي حَدثنَا وهيب عَن ابْن خثيم يَعْنِي عبد الله بن عُثْمَان عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ: "الْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكُمُ الْبَيَاضَ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ فَإِنَّهَا مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُمْ وَإِنَّ مِنْ خير أكحالكم الإثمد يجلوا الْبَصَر وينبت الشّعْر".
١٤٤٠- أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَن عبد الله بن عُثْمَان.. فَذكر بعضه إِلَّا أَنه قَالَ خير أكحالكم الإثمد عِنْد النّوم.
١٤٤١- أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ السَّخْتِيَانِيُّ حَدثنَا الْعَبَّاس بن الْوَلِيد حَدَّثَنَا وهَيْبٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ.. فَذكر نَحوه بِاخْتِصَار أَيْضا.
٣- بَاب مَا يَقُول إِذا استجد ثوبا
١٤٤٢- أخبرنَا عبد الله بن قَحْطَبَةَ حَدثنَا الْوَلِيد بن شُجَاع عَن عِيسَى بن يُونُس عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا اسْتَجَدَّ ثَوْبًا سَمَّاهُ بِاسْمِهِ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ أَنْتَ كَسَوْتَنِي هَذَا فَلَكَ الْحَمْدُ أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ".
1 / 348