موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
محقق
محمد عبد الرزاق حمزة
الناشر
دار الكتب العلمية
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
إِلَيْهِ فَقضى بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَيْننَا شطرين فَقلت يَا رَسُولَ اللَّهِ نَلْقَى الإِبِلَ وَبِهَا لَبُونٌ وَهِي مصراة وهم محتاجون قَالَ: "نَاد صَاحِبَ الإِبِلِ ثَلاثًا فَإِنْ جَاءَ وَإِلا فَاحْلُلْ صِرَارَهَا ثُمَّ اشْرَبْ ثُمَّ صُرَّ وَأَبْقِ لِلَّبَنِ دَوَاعِيَهُ" قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ الضَّوَالُّ تَرِدُ عَلَيْنَا هَلْ لَنَا أَجْرٌ أَنْ نَسْقِيَهَا قَالَ: "نَعَمْ فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ حَرَّى أَجْرٌ" ثُمَّ أَنْشَأَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُحَدِّثُنَا قَالَ: "سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ خَيْرُ الْمَالِ فِيهِ غَنَمٌ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ تَأْكُلُ مِنَ الشَّجَرِ وَتَرِدُ الْمَاءَ يَأْكُلُ صَاحِبُهَا مِنْ رسلها وَيشْرب من أَلْبَانهَا ويلبس من أصوافها أَو قَالَ أشعارها والفتن ترتكس بَين جراهيم الْعَرَبِ وَاللَّهِ". قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي قَالَ: "أَقِمِ الصَّلاةَ وَآتِ الزَّكَاةَ وَصُمْ رَمَضَانَ وَحُجَّ الْبَيْتَ وَاعْتَمِرْ وَبِرَّ وَالِدَيْكَ وَصِلْ رَحِمَكَ واقر الضَّيْف وَأمر بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَزُلْ مَعَ الْحَقِّ حَيْثُ زَالَ".
1 / 292