موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

الأَسْوَدِ فَلَقِيتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ وَهُوَ يُرِيدُ عِيَادَتَهُ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَلَمَّا رَأَى وَاثِلَةَ بَسَطَ يَدَهُ وَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْهِ فَأَقْبَلَ وَاثِلَةُ حَتَّى جَلَسَ فَأَخَذَ يَزِيدُ بِكَفَّيْ وَاثِلَةَ فَجَعَلَهُمَا عَلَى وَجْهِهِ فقَالَ لَهُ وَاثِلَةُ كَيْفَ ظَنُّكَ بِاللَّهِ قَالَ ظَنِّي بِاللَّهِ وَاللَّهِ حَسَنٌ قَالَ فَأَبْشِرْ فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُولُ: "قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَلا أَنَا عِنْد ظن عَبدِي بِي إِن ظن بِي خيرا لَهُ وَإِن ظن شرا فَلهُ". ٧١٧- أخبرنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا هِشَام بن عمار حَدثنَا صَدَقَة بن خَالِد حَدثنَا هِشَام بن الْغَاز حَدثنِي حبَان أَبُو النَّصْر قلت فَذكر مِنْهُ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ. ٧١٨- أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ حَدَّثَنَا عُثْمَان بن أبي شيبَة حَدثنَا هِشَام بن الْغَاز.. فَذكره.

٩- بَاب فِيمَن كَانَ اخر كَلَامه لَا إِلَه إِلَّا الله ٧١٩- أخبرنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن المشرقي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْمَاعِيل الْفَارِسِي حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلالِ بْنِ يِسَافٍ عَنِ الأَغَرِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لقنوا مَوْتَاكُم لَا إِلَه إِلَّا الله من كَانَ اخر كَلَامه لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ عِنْدَ الْمَوْتِ دَخَلَ الْجَنَّةَ يَوْمًا مِنَ الدَّهْرِ وَإِنْ أَصَابَهُ قَبْلَ ذَلِك مَا أَصَابَهُ". قلت فِي الصَّحِيح طرف من أَوله.

١٠- بَاب قِرَاءَة يس عِنْد الْمَيِّت ٧٢٠- أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ السَّخْتِيَانِيُّ حَدثنَا أَبُو خَلاد الْبَاهِلِيّ حَدثنَا يحيى الْقطَّان حَدثنَا سُلَيْمَان التَّيْمِيّ حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "اقْرَءُوا على مَوْتَاكُم يس".

١١- بَاب موت الْأَوْلَاد ٧٢١- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَنبأَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ الله بن الْأَشَج أَن عمر بْنَ نَافِعٍ حَدَّثَهُ عَنْ