============================================================
فوجدته ثريا بالمعلومات الي استقاها من كتب كثيرة هي حصيلة إسهام العلماء المسلمين في الحركة الفكرية عبر القرون الستة الأولى الهجرية.
ومن حينها عرضت الموضوع على أستاذي الفاضلين الأستاذ الدكتور أكرم ضياء العمري، والأستاذ الدكتور محمد ضيف الله بطاينة، اللذين رحبا بالموضوع مع ما آبدياه من تحفظات بسبب ضخامة حجم مادة الكتاب، وكثرة السقط والأحطاء في نسخه المطبوعة والمخطوطة.
وتستهدف هذه الدراسة الكشف عن الكتب المصتفة في ضروب العلم، وأنواع المعرفة، والتي استعملها ابن عساكر في كتابه اتاريخ دمشق"(1)، وقد مضيت أعمل في هذه الدراسة منذ عام 1412 إلى منتصف عام 1417 ه وقمت بكتابة كل رواية في قصاصة خاصة، فبلغ بحموع الروايات قرابة (524 ر90) نصا، ثم جمعت الأسانيد الني ترقى إلى مصنف واحد في موضع واحد، ثم درست الأسانيد للتوصل إلى المصتفات اليي اقتبس منها ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق، وقد استغرق هذا العمل قرابة الثلات سنوات.
وقد بلغ عدد المؤلفين من غير شيوخ ابن عساكر (711) مؤلفا، وبلغ عدد المؤلفين من شيوخه (198) مؤلفا، في حين بلغ عدد الكتب التي اقتبس منها ابن عساكر حوالي الألف كتاب.
(1) راجع النسخ الخطية والمطبوعة التى اعتمدت عليها فى افهرس المصادر والمراجع1.
صفحة ١٤