مواقف التابعين وأتباعهم في الدعوة إلى الله تعالى
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
صفحة غير معروفة
1 / 3
(١) البخاري مع الفتح، كتاب الشهادات، باب لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد، ٥/ ٢٥٩، (رقم ٢٦٥٢)، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل الصحابة ثم الذين يلونهم ...، ٤/ ١٩٦٤، (رقم ٢٥٣٣)، وفي رواية من حديث عمران بن حصين ﵁: <ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن>. البخاري مع الفتح، كتاب الشهادات، الباب السابق، ٥/ ٢٥٨، (رقم ٢٦٥١)، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل الصحابة، ٤/ ١٩٦٢، (رقم ٢٥٣٥).
1 / 4
(١) سعيد بن المسيب، هو سيد التابعين على الإطلاق في زمانه، وعالم أهل المدينة، ولد لسنتين من خلافة عمر بن الخطاب ﵁، وقيل لأربع مضين منها، وتوفي سنة ٩٤هـ، وله ٧٥ سنة ﵀. انظر: سير أعلام النبلاء، ٤/ ٢١٧ - ٢٤٦، والبداية والنهاية لابن كثير، ٩/ ٩٩. (٢) ومن مواقفه الحكيمة التي كان بها قدوة حسنة لغيره من الدعاة، زواجه ابنته فاطمة لرجل فقير، ومنعها من الزواج بابن الخليفة، فقد خطب عبد الملك بن مروان ابنته للوليد، فمنع من ذلك، وزوَّجها تلميذه كثير بن المطلب بن أبي وداعة القرشي السهمي على درهمين، وساعده بعشرين ألف، وهذا يدل على كمال إيمان سعيد بن المسيب، واهتمامه بالباقي، والنفور من المناصب المزيفة، واختياره الزوج الصالح لابنته، انظر هذه القصة الحكيمة في: سير أعلام النبلاء، ٤/ ٢٣٣، وطبقات ابن سعد، ٥/ ١٣٨، وحلية الأولياء، ٢/ ١٦٧، والبداية والنهاية، ٩/ ١٠٠. (٣) الحجاج بن يوسف الثقفي، ولي العراق والمشرق عشرين سنة، وتوفي سنة ٩٥هـ. انظر: سير أعلام النبلاء، ٤/ ٣٤٣.
1 / 5
(١) انظر: البداية والنهاية، ٩/ ١١٩، وسير أعلام النبلاء للذهبي، ٤/ ٢٢٦. (٢) انظر: الطبقات لابن سعد، ٥/ ١٢٩، وحلية الأولياء لأبي نعيم، ٢/ ١٦٥، وسير أعلام النبلاء، ٤/ ٢٢٦.
1 / 6
(١) هو الحسن بن أبي الحسن يسار البصري، أبو سعيد مولى الأنصار، وأمه خيرة مولاة أم سلمة أم المؤمنين ﵀، وأبو الحسن يسار من سبي ميسان - وهي بين البصرة وواسط - سكن المدينة، وأعتق وتزوج بها في خلافة عمر، فولد له بها الحسن لسنتين بقيتا من خلافة عمر ﵁، وتوفي الحسن سنة ١١٠هـ وكان عمره ٨٨ سنة ﵀. انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي، ٤/ ٥٦٣ - ٥٨٧، وتهذيب التهذيب لابن حجر، ٢/ ٢٣١. (٢) انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد، ٧/ ١٦٣ - ١٦٥، والبداية والنهاية لابن كثير، ٩/ ١٣٥.
1 / 7
(١) انظر: طبقات ابن سعد، ٧/ ١٦٤. (٢) انظر: البداية والنهاية، ٩/ ١٣٥. (٣) هو عمر بن هبيرة بن معاوية بن بن سُكَين، الأمير أبو المثنى أمير العراقين، مات سنة ١٠٧هـ. انظر سير أعلام النبلاء، ٤/ ٥٦٢. (٤) هو يزيد بن عبد الملك بن مروان الخليفة، استخلف بعهد عقده له أخوه سليمان، بعد عمر بن عبد العزيز، ولد سنة ٧١هـ. وكانت خلافته أربعة أعوام، توفي سنة ١٠٥هـ. انظر: سير أعلام النبلاء، ٥/ ١٥٠ - ١٥٢.
1 / 8
(١) سورة إبراهيم، الآية: ١٤. (٢) انظر: حلية الأولياء، ٢/ ١٤٩.
1 / 9
(١) لسائل يسأل: كيف يخرج الحسن من عند ابن هبيرة ويلوم القراء على وقوفهم ببابه رغبة في الدخول عليه؟ ويجاب على ذلك: أن الحسن لم يدخل على ابن هبيرة ليسأله مالًا أو شيئًا من أمور الدنيا، إنما ذلك لله ومن أجل الله والدعوة إليه، والذي قبّحه الحسن هو الرغبة في الدنيا والطمع في أموال الأمراء والسلاطين، أما من دخل عليهم ليأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويخوّفهم بالله، فإن هذا من أعظم الجهاد وفضله. (٢) كل شيء عرّضته فقد فرطحته. وفرطح الشيء: بسطه ووسّعه. ورأس مفرطح: عريض. انظر: المعجم الوسيط، مادة (فرطح)، ٢/ ٦٨٤. (٣) لعل الحسن استخدم أسلوب الشدة مع القراء لأنهم أقدموا على شيء لا ينبغي لهم الإقدام عليه على الرغم من معرفتهم حقيقته وأنه لا ينبغي لطلاب العلم والدعاة إلى الله فعله. والحكمة هي وضع الشيء في موضعه، ومن ذلك استخدام أسلوب القوة والشدة والغلظة في مواضعها.
1 / 10
(١) انظر: حلية الأولياء، ٢/ ١٥٠، وسير أعلام النبلاء، ٤/ ٥٨٦. (٢) انظر: حلية الأولياء، ٢/ ١٧٣، والبداية والنهاية، ٩/ ١٠٠. (٣) عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم، وأمه أم عاصم ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب، ولد سنة ٦٣هـ، وقيل ٦١هـ، أرسله والده إلى المدينة يتفقه في الدين، فلما توفي والده أخذه عمه عبد الملك بن مروان، وزوجه بنته فاطمة، وعندما ولي الوليد بن عبد الملك ولاه المدينة ومكة والطائف من سنة ٨٦هـ إلى ٩٣هـ، ثم قدم الشام، وبقي فيها حتى ولي الخلافة في ١٠/ ٢/٩٩هـ، فأصلح الله به العباد والبلاد، ثم مات مسمومًا في ٢٥/ ٧/١٠١هـ. انظر: البداية والنهاية، ٩/ ٩٢ - ٩٦، وسير أعلام النبلاء، ٥/ ١٢٢. (٤) رواه أبو داود، كتاب الملاحم، باب ما يذكر في قرن المائة، ٤/ ١٠٩، (رقم ٤٢٩١)، والحاكم، ٤/ ٥٢٢، وانظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة، ٢/ ١٥٠، برقم ٥٩٩.
1 / 11
(١) انظر: البداية والنهاية، ٩/ ٢٠٧، وعون المعبود، ١١/ ٣٨٧. (٢) سليمان بن عبد الملك بن مروان، بويع بالخلافة بعد أخيه الوليد، له أعمال جليلة، وتوفي عاشر صفر، سنة ٩٩هـ. سير أعلام النبلاء، ٥/ ١١١. (٣) انظر: مناقب عمر، لابن الجوزي، ص٥٢، والبداية والنهاية، ٩/ ١٩٥.
1 / 12
(١) انظر: مناقب عمر، لابن الجوزي، ص٥٢، ٥٣، وسير أعلام النبلاء، ٥/ ١٢١.
1 / 13
(١) انظر: سيرة ومناقب عمر بن عبد العزيز، لابن الجوزي، ص٥٣، وسير أعلام النبلاء، ٥/ ١٢١. (٢) انظر: بقية مواقفه مع الولاة في مناقب عمر بن عبد العزيز، لابن الجوزي، ص٤٦ - ٥٣، والبداية والنهاية، ٩/ ١٩٥، وسير أعلام النبلاء، ٥/ ١١٤ - ١٤٧. (٣) انظر: البداية والنهاية، ٨/ ١٤٦ - ٣٤٥، ٩/ ٢ - ١٧٧، وسير أعلام النبلاء، ٥/ ١٢٥.
1 / 14
(١) انظر: مناقب عمر بن عبد العزيز، لابن الجوزي، ص٦٢، ٦٥، وسير أعلام النبلاء، ٥/ ١٢٦، وتاريخ الخلفاء للسيوطي، ص٢٣١. (٢) انظر: طبقات ابن سعد، ٥/ ٣٤١ - ٣٤٤، ومناقب عمر بن عبد العزيز، لابن الجوزي، ص١٣٢، والبداية والنهاية، ٩/ ٢٠٨، وسير أعلام النبلاء، ٥/ ١٢٨.
1 / 15
(١) انظر: طبقات ابن سعد، ٥/ ٣٩٣، وسيرة عمر لابن الجوزي، ص١٢٧، وسير أعلام النبلاء، ٥/ ١٢٩، والبداية والنهاية، ٩/ ٢٠٨. (٢) انظر: طبقات ابن سعد، ٥/ ٣٤١ - ٣٤٤، ومناقب عمر لابن الجوزي، ص١٢٥ - ١٢٧، والبداية والنهاية، ٩/ ٢٠٠ - ٢١٣. (٣) انظر: مناقب عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي، ص١٣٣ - ١٤١، وطبقات ابن سعد، ٥/ ٣٤١ - ٣٤٤، والبداية والنهاية، ٩/ ٢١٣، وسير أعلام النبلاء، ٥/ ١٢٩.
1 / 16
(١) انظر: مناقب عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي، ١٣٣ - ١٤١، وطبقات ابن سعد، ٥/ ٣٤١ - ٣٤٤، والبداية والنهاية، ٩/ ٢١٣، وسير أعلام النبلاء، ٥/ ١٢٩. (٢) انظر: طبقات ابن سعد، ٥/ ٣٤١ - ٣٤٤، وسيرة عمر لابن الجوزي، ص١٠٠ - ١٢٤، ٢٠٦، ٢٢٢، وسير أعلام النبلاء، ٥/ ١٢٦ - ١٣٧، ٥/ ١٤٧، والبداية والنهاية، ٩/ ١٨٨. (٣) انظر: سيرة عمر لابن الجوزي، ص٢١٨، ٢٢٢، ٢٢٥، وسير أعلام النبلاء، ٥/ ١٣٧، ١٣٨، والبداية والنهاية، ٩/ ٢٠٤. (٤) انظر: سيرة ومناقب عمر بن عبد العزيز الخليفة الزاهد، ص٩٢.
1 / 17
(١) انظر: تاريخ الخلفاء للسيوطي، ص٢٣٨، والتاريخ الإسلامي لمحمود شاكر، ٤/ ٢٤٦. (٢) هو الإمام النعمان بن ثابت بن زوطي التميمي الكوفي، أحد أئمة الإسلام والسادة الأعلام، ولد سنة ٨٠هـ. في حياة الصغار من الصحابة، ورأى أنس بن مالك لما قدم عليهم الكوفة، توفي ﵀ سنة ١٥٠هـ. انظر: سير أعلام النبلاء، ٦/ ٣٩٠، والبداية والنهاية، ١٠/ ١٠٧. (٣) انظر: نماذج من مواقف أبي حنيفة الحكيمة في سير أعلام النبلاء، ٦/ ٤٠٢، وأعلام المسلمين - أبو حنيفة، لوهبي سليمان غاوجي، ٥/ ٣٥٥، ٥/ ١٢١، ٣٥٤.
1 / 18
(١) انظر: درء تعارض العقل والنقل لابن تيمية، ٣/ ١٢٧، والرياض الناضرة للسعدي، ص٢٥٨.
1 / 19
(١) البخاري مع الفتح، ٥/ ٢٥٩، (رقم ٢٦٥٢)، ومسلم، ٤/ ١٩٦٤، وتقدم تخريجه. (٢) الإمام مالك بن أنس بن أبي عامر بن عمرو، إمام دار الهجرة، ولد سنة ٩٣هـ عام موت أنس بن مالك بن النضر، خادم رسول الله ﷺ، وطلب العلم بصدق وإخلاص، فكان أحد الأئمة الأربعة، فنفع الله به المسلمين، وتوفي عام ١٧٩هـ. انظر: سير أعلام النبلاء، ٨/ ٤٩ - ١٣٥، والبداية والنهاية، ١٠/ ١٧٤، وتهذيب التهذيب، ١٠/ ٥.
1 / 20
(١) سورة طه، الآية: ٥. (٢) العرق إثر الحمى، أو عرق يغسل الجلد كثرة. انظر: المعجم الوسيط، مادة (رحض)، ١/ ٣٣٤. (٣) أبو نعيم في الحلية، ٦/ ٣٢٥، وانظر: سير أعلام النبلاء، ٨/ ١٠٠، ١٠١، ١٠٦، ومجموع فتاوى ابن تيمية، ٥/ ٢٦، ٥/ ١٤٤.
1 / 21