باب التعجب له صيغتان:
"مَا أَفْعَلَ زيدًا" وإعرابه: ما مبتدأٌ بمعنى شيءٌ عظيمٌ، وأَفْعَلَ فعلٌ ماضٍ فاعلُه ضميرُ ما، وزيدًا مفعول به، والجملةُ خبرُ ما؛ و"أَفْعِلْ بِهِ" وهو بمعنى ما أَفْعَلَهُ، وأصلُه أَفْعَلَ أيْ صارَ ذا كذا، كـ "أَغَدَّ البعيرُ" أيْ صار ذا غُدَّةٍ، فغُيِّرَ اللفظُ، وزِيدَتْ الباءُ في الفاعل لإصلاح اللفظِ، فَمِنْ ثَمَّ لزمت هنا، بخلافها في فاعل كفى وإنما يُبْنى فعلا التعجبِ واسمُ التفضيل، مِن فعلٍ ثلاثيٍّ مُثْبَتٍ متفاوِتٍ تامٍّ مبنيٍّ للفاعلِ ليس اسمُ فاعله أفعلَ.
باب الوقف في الأفصح: على نحو رحمةٍ بالهاءِ، وعلى نحو مسلماتٍ بالتاءِ، وعلى نحو قاضٍ رفعًا وجرًا بالحذف، ونحو القاضي فيهما بالإثبات. ويوقف على "إذًا" ونحو ﴿لَنَسْفَعًا﴾ و"رأيتُ زيدًا" بالألفِ كما يُكتَبنَ وتُكتَب الألفُ بعد واوِ الجماعة كـ"قالوا"، دون الأصليةِ كـ"زيدٍ يدعو"، وتُرسَم الألفُ ياءً إن تجاوزت الثلاثةَ كـ "استدعى والمصطفى" أو كان أصلُها الياءُ كـ "رمى والفتى"، وألفًا في غيره كـ "عفا" و"العصا"، وينكشف أمرُ ألفِ الفعل بالتاء كـ"رميْتُ وعفوْتُ"، والاسمِ بالتثنيةَ كعَصَوَيْنِ وفَتَيَيْنِ.
باب الوقف في الأفصح: على نحو رحمةٍ بالهاءِ، وعلى نحو مسلماتٍ بالتاءِ، وعلى نحو قاضٍ رفعًا وجرًا بالحذف، ونحو القاضي فيهما بالإثبات. ويوقف على "إذًا" ونحو ﴿لَنَسْفَعًا﴾ و"رأيتُ زيدًا" بالألفِ كما يُكتَبنَ وتُكتَب الألفُ بعد واوِ الجماعة كـ"قالوا"، دون الأصليةِ كـ"زيدٍ يدعو"، وتُرسَم الألفُ ياءً إن تجاوزت الثلاثةَ كـ "استدعى والمصطفى" أو كان أصلُها الياءُ كـ "رمى والفتى"، وألفًا في غيره كـ "عفا" و"العصا"، وينكشف أمرُ ألفِ الفعل بالتاء كـ"رميْتُ وعفوْتُ"، والاسمِ بالتثنيةَ كعَصَوَيْنِ وفَتَيَيْنِ.
1 / 25