مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
تصانيف
التصوف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
القاضي العلامة الحسين بن الناصر بن عبدالحفيظ المهلا الشرفي ت. 1111 هجريتصانيف
قلت: لا، ثم نظرت فإذا ليس قدامي أحد فعجبت من ذلك، وإذ بقائل أسمع صوته ولا أرى شخصه يقول: يا علي بن الحسين، هذا الخضر ناجاك، وكان يقول لأولاده: (إذا أصابتكم مصيبة من مصائب الدنيا أو نزل بكم فاقة أو أمر فادح فليتوضأ الرجل منكم وضوءه للصلاة وليصل أربع ركعات أو ركعتين، فإذا فرغ من صلاته فليقل: يا موضع كل شكوى، يا سامع كل نجوى، يا شافي كل بلوى ويا عالم كل خفية ويا كاشف ما يشاء من بلية، يا مناجي موسى، يا مصطفي محمد، ويا متخذ إبراهيم خليلا، أدعوك أدعوك دعاء من اشتدت فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته، دعاء الغريق الغريب الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلا أنت يا أرحم الراحمين).
قال علي بن الحسين: لا يدعو بها رجل أصابه بلاء إلا فرج الله عنه.
صفحة ١٢٢