[ثانيا: الرفق]
وأخرج أبو داود عنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((من يحرم الرفق يحرم الخير كله)).
وعن عبد الله بن معقل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف)). أخرجه أبو داود.
وعن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير)). أخرجه الترمذي.
وفي رواية لمسلم عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لها: ((يا عائشة، ارفقي فإن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه)).
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((الصدق والتؤدة وحسن الصمت جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة)). أخرجه [صاحب] الموطأ.
وأخرج خيثمة الأطرابلسي في (جزأيه) عن أبي سعيد مرفوعا: ((أيما راع لم يرحم رعيته حرم الله عليه الجنة)).
وأخرج الخطيب عن عبد الرحمن بن سمرة: ((أيما راع استرعى رعية فلم يحطها بالأمانة والنصيحة ضاقت عليه رحمة الله التي وسعت كل شيء)).
وأخرج الطبراني في الكبير عن معقل بن يسار: ((أيما وال ولي شيئا من أمر أمتي فلم ينصح ويجتهد لهم، كنصيحته وجهده لنفسه، كبه الله على وجهه يوم القيامة في النار)).
وأخرج ابن أبي الدنيا عن عائشة: ((أيما وال ولي فلان ورفق، رفق الله تعالى به يوم القيامة)).
صفحة ٧١