[أولا: الرحمة]
أخرج البيهقي عن أبي أمامة مرفوعا: ((أوصي الخليفة من بعدي بتقوى الله، وأوصيه بجماعة[9أ] المسلمين أن يعظم كبيرهم، ويرحم صغيرهم، ويوقر عالمهم، وأن لا يضر بهم فيذلهم، ولا يوحشهم فيكفرهم، وأن لا يغلق بابه دونهم فيأكل ضعيفهم قويهم)).
وأخرج أئمتنا والشيخان والترمذي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((من لا يرحم الناس لا يرحمه الله))، وزاد أحمد ((ومن لا يغفر لا يغفر له)).
وفي سنن أبي داود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((لا تنزع الرحمة إلا من شقي)).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((لن تؤمنوا حتى تراحموا)).
قالوا: يا رسول الله كلنا رحيم.
قال: ((إنه ليس برحمة أحدكم ولكنها رحمة العامة)) رواه الطبراني.
وروى الترمذي وأحمد وابن حبان عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((ليس منا من لم يوقر الكبير، ويرحم الصغير، ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر))
وأخرج أحمد عنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم)).
صفحة ٧٠