نبئت أن الحبر إبراهيما ... ازكى الورى سمتا وأكرم سيما
علم الشريعة خير أرباب الحجى ... خلقا وخلقا كالربيع وسيما
بحر فرات بالعلوم تلاطمت ... أمواجه لما زخرن علوما
قالوا: ثوى فانحل سلك مدامعي ... وغدا فؤادي بالأسى مكلوما
أسفا على علم عفى لما ثوى ... فمريع مرعاه استحال هشيما
ومنها:
يا وجه آل حوال أرباب النهى ... وأولى المعالي والفخار قديما
إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى [100 تقريبا - 184 ه ]
الشيخ المحدث، إمام العدلية، وحجة أهل الحديث، إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني، شيخ الإمام الشافعي - رحمه الله - كان من علماء الزيدية ورؤساء أهل العدل، أما كونه عدليا فأشهر من الشمس على رؤس الربا، كما ستعرفه من سياق ترجمته الآتية، وأما كونه زيديا فنقله الشيخ العالم الزاهد السعيد ولي آل محمد القاسم بن عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر البغدادي - قدس الله روحه في الجنة-. وهو من الحفاظ الأثبات، وممن لا يمترى فيما نقله.
صفحة ٩٧