كتاب المطر والرعد والبرق والريح
محقق
طارق محمد سكلوع العمودي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
تصانيف
٨٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْحَسَّانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مَنَ يَذْكُرُ، عَنْ مُسْتَلِمِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: «كُنَّا بِطَرِيقِ مَكَّةَ فَمَطَرَتِ السَّمَاءُ، فَرَأَيْتُ بُذُورًا عَلَى خَيْمَةٍ»
٨٩ - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو طُفَيْلَةَ الْحِرْمَازِيُّ، قَالَ: " كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا مِنْ أَوْلَادِ الْجَاهِلِيَّةِ، فَرَأَيْتُ بَقْلَةً فَحَفَرْتُ عَنْ أَصْلِهَا، فَإِذَا فِي الْوِعَاءِ الَّذِي تَنْبُتُ فِيهِ ثَلَاثُ حَبَّاتٍ، نَبَتَتْ وَاحِدَةٌ، وَثِنْتَانِ صُلْبَتَانِ جُدًّا، فَجَلَسْتُ أَتَعَجَّبُ مِنْهُ، فَقَالَ أَبِي: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَعْجَبُ؟ قُلْتُ: مِنْ ثَلَاثِ حَبَّاتٍ تَنْبُتُ حَبَّةٌ، وَثِنْتَانِ صُلْبَتَانِ مَعَهَا فِي وِعَاءٍ، قَالَ: يَا بُنَيَّ، إِنَّ اللَّهَ ﷿ خَلَقَ هَذِهِ الثَّلَاثَ حَبَّاتٍ لِثَلَاثِ سِنِينَ، تَنْبُتُ كُلَّ سَنَةٍ حَبَّةٌ وَاحِدَةٌ، وَلَوْ نَبَتْنَ جَمِيعًا ثُمَّ أَجْدَبَتِ الْأَرْضُ، ذَهَبَ حَبُّ النَّبَاتِ كُلُّهُ "
٨٩ - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو طُفَيْلَةَ الْحِرْمَازِيُّ، قَالَ: " كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا مِنْ أَوْلَادِ الْجَاهِلِيَّةِ، فَرَأَيْتُ بَقْلَةً فَحَفَرْتُ عَنْ أَصْلِهَا، فَإِذَا فِي الْوِعَاءِ الَّذِي تَنْبُتُ فِيهِ ثَلَاثُ حَبَّاتٍ، نَبَتَتْ وَاحِدَةٌ، وَثِنْتَانِ صُلْبَتَانِ جُدًّا، فَجَلَسْتُ أَتَعَجَّبُ مِنْهُ، فَقَالَ أَبِي: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَعْجَبُ؟ قُلْتُ: مِنْ ثَلَاثِ حَبَّاتٍ تَنْبُتُ حَبَّةٌ، وَثِنْتَانِ صُلْبَتَانِ مَعَهَا فِي وِعَاءٍ، قَالَ: يَا بُنَيَّ، إِنَّ اللَّهَ ﷿ خَلَقَ هَذِهِ الثَّلَاثَ حَبَّاتٍ لِثَلَاثِ سِنِينَ، تَنْبُتُ كُلَّ سَنَةٍ حَبَّةٌ وَاحِدَةٌ، وَلَوْ نَبَتْنَ جَمِيعًا ثُمَّ أَجْدَبَتِ الْأَرْضُ، ذَهَبَ حَبُّ النَّبَاتِ كُلُّهُ "
1 / 109