كتاب المطر والرعد والبرق والريح

ابن أبي الدنيا ت. 281 هجري
21

كتاب المطر والرعد والبرق والريح

محقق

طارق محمد سكلوع العمودي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

تصانيف

٣٣ - وَحَدَّثَنِي أَبُو عَدْنَانَ الْبَصْرِيُّ، أَخْبَرَنِي الصَّامِتُ بْنُ الْمُخَيَّلِ الْيَشْكُرِيُّ، سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ، أَخْبَرَنِيهِ أَبُو عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ، قَالَ: أَقْبَلَ امْرُؤُ الْقَيْسِ حَتَّى لَقِيَ الْحَارِثَ التُّؤْمَ الْيَشْكُرِيَّ، وَكَانَ ⦗٧٦⦘ الْحَارِثُ يُكْنَى أَبَا شُرَيْحٍ، فَقَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ: [البحر الوافر] أَجَارُ تَرَى بَرِيقًا لَمْ يُغَمَّضِ فَقَالَ الْحَارِثُ: [البحر الوافر] كَنَارِ مَجُوسٍ تَسْتَعِرُ اسْتِعَارَا فَقَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ: أَرِقْتُ لَهُ وَنَامَ أَبُو شُرَيْحٍ فَقَالَ الْحَارِثُ: إِذَا مَا قُلْتُ قَدْ هَدَأَ اسْتَطَارَا فَقَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ: كَأَنَّ حَنِينَهُ وَالرَّعْدُ فِيهِ فَقَالَ الْحَارِثُ: عِشَارٌ وُلَّهٌ لَاقَتْ عِشَارَا فَقَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ: فَلَمْ يَتْرُكْ بِبَطْنِ الْجَوِّ ظَبْيًا فَقَالَ الْحَارِثُ: وَلَمْ يَتْرُكْ بِعَرْصَتِهَا حِمَارَا فَقَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ: فَلَمَّا أَنْ عَلَا بَقَفَى وَضَاحٍ فَقَالَ الْحَارِثُ: وَعَتْ أَعْجَازُ رَيِّقِهِ فَحَارَا فَقَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ: «لَا أَتَعَنَّتُ أَحَدًا بَعْدَكَ بِالشِّعْرِ»

1 / 75