مطالع الأنوار على صحاح الآثار
محقق
دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث
الناشر
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هجري
مكان النشر
دولة قطر
تصانيف
علوم الحديث
قوله: "مَا لَكِ يَا عَائِشةُ حَشْيَا رَابِيَةً؟ قالتْ: فَقُلْتُ: لأَيِّ شَىْءٍ" كذا لأبي بحر، وعند ابن سكرة والجيّانِي: "لَا بِي شَيءٌ" وعند ابن الحَذَّاء وبعضهم: "لَا شَىْءَ" على النفي لما سألها عنه، وهو وجه الكلام، بدليل قوله: "لَتُخْبِرِنِّي ... " الحديث (١).
وفي كتاب المدبر في "الموطأ": "يُوقَفُ المُدَبَّرُ حَتَّى يُؤَشَّرَ" كذا للجِيَّانِي، وعِنْدَ ابن عَتَّاب: "حَتَّى يُيَأَّسَ" على القلب، وهما لغتان، وعند أكثر الرواة وابن وضَّاح: "حَتَّى يَتَبَيَّنَ مِنْهُ" (٢).
قول خديجة (لورقة: "أَيْ عَمِّ" (٣) كذا لمسلم، وفي البخاري: "يَا ابْنَ عَمِّ" (٤) قال بعضهم: وهو الصواب، ولا يبعد أن تدعوه بعمها) (٥) لسنه وجلالة قدره، وإن كان ابن عمها.
في حديث حج أبي بكر: "وآخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ خَاتِمَةُ سُورَةِ (٦) النِّسَاءِ" (٧) كذا لكافة الرواة، ولابن السكن: "وآخِرُ آيَةٍ نَزَلَتْ خَاتِمَةُ سُورَةِ (٦) النِّسَاءِ" وهو الصواب.
والبيت الذي أنشده ابن الزبير للهذلي:
وعيَّرَها الواشونَ أنّي أُحبُّها ... وَتلْكَ شَكَاةٌ نَازحٌ عَنْكَ عَارُهَا
وقيل: (ظاهر) بدل (نازح) وهو الذي في "الصحيح".
(١) مسلم (٩٧٤) وفيه: "لتخْبِرِينِي".
(٢) الموطأ ٢/ ٨١١ - ٨١٢، من كلام الإمام مالك ﵀.
(٣) مسلم (١٦٠) من حديث عائشة.
(٤) البخاري (٤٩٥٣).
(٥) ما بين القوسين ساقط من (س).
(٦) ساقطة من (س).
(٧) البخاري (٤٣٦٤) من حديث عمران بن حصين.
1 / 366