193

المصون في الأدب

محقق

عبد السلام محمد هارون

الناشر

مطبعة حكومة الكويت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٤ م

فوضع يده على الفرو ثم قال لأبي عمرو: ما معنى قول مالك ابن زغبة: بضربٍ كآذان الفِراء فضولُه ... وطعنٍ كإيزاغ المخَاض تَبورُها ثم قال لأبي عمرو ويده على الفرو: ما يعني بقوله كآذان الفراء؟ فقال أبو عمرو: يعني هذه الفراء. فضحك الأصمعي وقال: يا أهل بغداد، هذا عالمكم! أخبرنا أبي رحمة الله قال: أخبرنا عسل بن ذكوان قال: أخبرنا أبو عثمان عن الأصمعيّ عن أبي عمروٍ قال: أنشد يونسُ مرّةً بعد ما كبر: وفي الحروب أبيضًا وقادا

1 / 195