172

المصون في الأدب

محقق

عبد السلام محمد هارون

الناشر

مطبعة حكومة الكويت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٤ م

ومن أراد النَّسيبَ من الشعر المحدث ففي شعر ابن أبي ربيعة والحارث بن خالد المخزومي والطبقة الذين مع هؤلاء. ومن أراد طرف الشعر وما يحتاج إلى مثله عند محاورة الناس وكلامهم فذلك في شعر الفرسان. ويقال: أشعر الفرسان دريد بن الصّمّة، وعنترة، وخفاف بن ندبة، والزّبرقان بن بدر، وعروة بن الورد، ونهيكة بن إساف، وقيس بن زهير، وصخر بن عمرو، والسّليك بن سلكة، وأنس بن مدركة، ومالك ابن نويرة، ويزيد بن الصّعق ويعدّ من الفرسان وفي الأشراف، ويزيد بن سنان بن أبي حارثة. أنشدنا أبي ﵀ قال: أنشدنا أبو عمرو الجرجانيّ الكاتب: رأيتكم بقية حيّ قيس ... وهضبتها التي فوق الهضابِ تُبارُون الرِّياحَ إذا تبارت ... وتمتثلون أفعال السَّحاب

1 / 174