24
وكما عرض الكسار مسرحيتين جديدتين هذا الموسم، عرض الريحاني مثلهما أيضا، فكانت الأولى بعنوان «استنى بختك»، وعرضت في مارس 1939، والأخرى بعنوان «الدلوعة» أو «لازم أتجوزك»، وعرضت في أبريل 1939. وفي هذا الموسم ظهر عزيز عيد مرة أخرى كصاحب فرقة كوميدية مؤقتة، حيث عرض مسرحية «الأستاذ كيكا» في فبراير 1939، بطولة عزيز عيد ومختار عثمان وعبد العزيز خليل وأستفان روستي.
25
وتألق يوسف عز الدين في هذا الموسم، كتألقه في الموسمين الماضيين، فعرضت فرقته على كازينو عز الدين بعماد الدين مسرحيات كوميدية متنوعة، منها: «الفهلوية» ليونس القاضي، «السعد وعد» للسيد زيادة، «من القلب»، «بلقيس»، «غرام اليوم»، «بشاير الهنا».
26
ومع اشتداد الحرب العالمية الثانية طوال سنوات 1939-1945، قلت الأخبار المسرحية والفنية بشكل ملحوظ، لاهتمام كافة وسائل الإعلام بالحرب الدائرة. ومن بعض الأخبار اليسيرة التي توفرت لنا، بالإضافة إلى بعض الوثائق. نلاحظ أن الريحاني عرض مسرحية «ماحدش واخد منها حاجة» في فبراير 1940، ومسرحية «حكاية كل يوم» في أبريل 1940، ومسرحية «حسن ومرقص وكوهين» في فبراير 1943، وهي في الأصل مسرحية «فهموه» التي عرضها الكسار عام 1920. أما فوزي منيب فوجدناه يعمل عام 1940 بمسرح كازينو دازور بالإسكندرية ويعرض مسرحية «قمر الزمان». بينما نجد يوسف عز الدين متألقا في عامي 1939 و1940 حيث عرض مجموعة من مسرحياته، ومنها: «كسبنا القضية»، «أصلها غلطة»، «لقيناها في الدولاب».
27
أما فرقة علي الكسار، فكانت تعمل عام 1943 بكازينو سان أستفانو بروض الفرج. وفي عام 1944 نجد الكسار يكون فرقة مسرحية جديدة ويجوب بها الأقاليم المصرية وبعض الأقطار العربية مثل فلسطين وسورية ولبنان، ثم يعود ويستقر في مسارح روض الفرج. وهذه الفرقة كانت تتكون من: سعاد حسين، فايزة رشدي، بديعة صادق، لطيفة نظمي، سونيا رشدي، رجاء محمد، إبراهيم حمودة، إسماعيل ياسين، عبد العزيز أحمد، فهمي أمان، محمود شكوكو، عبد الحليم القلعاوي، الدكتور سعيد.
28
وظلت هذه الفرقة تعمل بنشاط متقطع حتى حلها الكسار عام 1950، واتجه إلى العمل بالمسرح الشعبي التابع للدولة. وظل الكسار يعطي ويعطي، حتى فارق الحياة في يوم 15 / 1 / 1957.
صفحة غير معروفة