مصرع التصوف وهو كتابان: تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي، وتحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد
محقق
عبدالرحمن الوكيل
الناشر
عباس أحمد الباز
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
= تناله الرحمة" ورواه ابن جرير وابن أبي حاتم من حديث حماد بن سلمة، وقال الترمذي: حديث حسن، وانظر ابن كثير في تفسير الآية. ١ ورد بهامش الأصل ما يأتي: "وفي ذلك قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ﴾ .. [الأنعام: ١٥٨] والآية في هامش الأصل مبتورة الكلمات. ٢ أي: على فرعون إيمانه حين أدركه الغرق. ٣ فاعل المنتج ضمير يعود على محذوف تقديره: القياس، فالمؤلف طوى في كلامه قياسا منطقيا من الشكل الأول صورته: فرعون مسرف، كل مسرف من أصحاب النار، وهذا ينتج قطعا: فرعون من أصحاب النار، دليل القضية الصغرى قوله تعالى: ﴿وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ﴾ [يونس: ٨٣] ودليل الكبرى ﴿وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ﴾ [غافر: ٤٣] .
1 / 129