مصرع التصوف وهو كتابان: تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي، وتحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد
محقق
عبدالرحمن الوكيل
الناشر
عباس أحمد الباز
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
العقائد والملل
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
مصرع التصوف وهو كتابان: تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي، وتحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد
al-Biqaʿi, Burhan al-Din Abu l-Hasan Ibrahim b. ʿUmar ت. 885 هجريمحقق
عبدالرحمن الوكيل
الناشر
عباس أحمد الباز
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
= معناها أساطير زندقته، وإذا استشهد بحديث فثق بأنه موضوع، وضعته الصوفية منذ خلعت عنها اسم المجوسية، وتسمت بهذا الاسم الخلوب المكر والخديعة لتنفث سمومها الفتاكة، وتعيث بزندقتها في عقائد المسلمين فسادا، ولذا يقول ابن الفارض: لا تركن إلى الكتاب والسنة، فليس فيهما أثارة من الحق، ولا لمع من الهداية، ولا إشراق من الحقيقة، وتعال إلي أعلمك علما دقيقا جليلا يهيمن على الهدى والحق!! وأقول إذا كان علم ابن الفارض يدق عن مدارك العقول المشرقة، فمن للدراويش من للذي هم ليسوا بأقطاب؟ ثم أليس أولئك الذين لا يعلمون علمه، هم الله في عرف زندقته؟ أليس هذا معناه أن له علما يدق حتى عن الله سبحانه؟ ومعناه أن زندقته أبر بالحق والهدى من شرائع الله سبحانه. ١ أي: ابن عربي. ٢ لعلها: المسكوت عنها، فابن عربي يقول في هذا الفصل: "والحكمة قد تكون متلفظا بها، ومسكوتا عنها". ٣ يقول أبو البقاء في كلياته: "الشيء هو لغة: ما يصح أن يعلم ويخبر عنه، فيشمل الموجود والمعدوم ممكنا، أو محالا، واصطلاحا: خاص بالموجود -خارجيا كان أو ذهنيا- والشيء أعم العام، ويقع على الواجب والممكن والممتنع. نص على =
1 / 116