ألحقت في الهجاء ظلما بعمرو حكي أن بعضهم رأى في منامه أنه كتب على(¬1)[110] أظفره واوا، فقصها لعابر، فقال له: أنت دعي في نسبك. واستشهد بالبيتين. وقال أبو سعيد الرستمي(¬2)[111]:
أفي الحق أن يعطى ثلاثون شاعرا
ويحرم ما دون الرضى شاعر مثلي!
كما سامحوا عمرا بواو مزيدة
وضويق "بسم الله" في ألف الوصل
ومثل: منصوب على المفعولية المطلقة من مقدر، أي يلعب لعبا مثل لعب الخ..
أو على الحال، وما: زائدة للتأكيد. ولعب: فعل ماض. وريح الصبا: فاعله، وريح: مضاف، والصبا مضاف إليه، والإضافة على معنى اللام.
وعلى ذكر الإضافة فما أحلى قول ابن نباتة(¬3)[112]:
يا ملكا يجبر قصاده
جبرا، له الله مكاف عليه
شكرا لها في الجود مخفية
يبسط ضيف الباب فيها يديه
إذا أتته وهو في صحبه
صار مضافا ومضافا إليه
وقول ابن سناء الملك(¬4)[113]:
[ص 180]
تجيء الملوك لأبوابه
فيغمرهم بره الشامل
ويخفضهم أنهم كالمضاف
ويرفعه أنه الفاعل
وقول محاسن الشواء(¬5)[114]:
صفحة ٨٠