وبقوله عليه السلام : إن الله خلق آدم على صورته. (45)
إلى غير ذلك من الروايات التي فيها هذه الجملة أو قريب منها.
وقال الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره 10 / 282 : وأما خبر أنس وأبي هريرة وابن عباس وغيرهم فهو منكر الظاهر وقد جاء بلفظ آخر وهو : «يضع الجبار رجله فيها» ثم أخذ في تأويله.
وقال النظام النيسابوري في تفسيره غرائب القرآن المطبوع في هامش تفسير الطبري 26 / 119 : إذا ادخل العصاة النار سكن غيضها وسكن غضبها ، وعند هذا يصح ما ورد في الأخبار : «وإن جهنم تطلب الزيادة حتى يضع الجبار فيها قدمه» والمؤمن جبار يتكبر على ما سوى الله تعالى ذليل متواضع لله ...
وروى السيوطي في الدر المنثور 6 / 106 ذيل آية : ( هل من مزيد ) روايات كثيرة في بعضها : حتى يضع رب العزة فيها قدمه. فراجع.
ومسلم في صحيحه في باب يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير ج 8 ص 149 عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : خلق الله عز وجل آدم على صورته.
وأيضا في صحيح مسلم 8 / 32 عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته.
أقول : هذه الجملة موجودة في التوراة في سفر التكوين الباب الأول تحت رقم 26 فراجع.
وراجع تنزيه الأنبياء 131 ، والاحتجاج للطبرسي 223 ، وعيون أخبار الرضا 1 / 120 ، والكافي باب النهي عن الجسم والصورة ، وباب النهي عن الصفة بغير ... ، وباب الروح ، ومرآة العقول وشرح المازندراني ، وشرح صدر
صفحة ٦٠