ومقتدى اثار آبائه الائمة الراشدين عمدة العلماء العاملين وزبدة الفقهاء الكاملين البارع العليم والفاضل الكريم والورع الزكى السيد محمد تقى التنكابنى الطهرانى حرسه الله الملك المنان من هموم الزمان وجزاه عنى وعن ساير الاخوان جزاء الاحسان بالإحسان اذ لا يكدر عطاه بالامتنان ولم افقد فضل سيدنا في كل ان ومن فضله ما امرنى به وساعدنى في طبع هذا الكتاب المستطاب ولولاه لم اقدر عليه فلله دره وعليه اجره وقد اعاننى على تصحيحه الشيخ الكامل العالم العامل ذو الفضل الذى فاق الأعاظم الشيخ محمد كاظم الرشتى الذاكر الراثى الواعظ المتعظ ادام الله افادته وتوفيقه وضاعف الله حسناته وبعد انى ملتمس من المؤمنين واخوانى في الدين ان يعفوا عنى التقصير والزلل فان الإنسان محل الخطاء والنسيان فانى معتذر من الجميع من إساءتي وملتمس منهم الاستغفار لي بعد العفو عنى رجاء لرحمة رب الكريم لانه يحب العافين المحسنين وهو الرحمن الرحيم ووقع الفراغ من تصحيحه يوم الاثنين الحادي والعشرين من جمادى الأولى من شهور سنة ثلاثمائة وعشر بعد الالف من هجرة خير البرية على هاجرها وآله آلاف التحية
كتبه العبد الاقل الجانى محمد صادق التويسركانى سنه 310
صفحة ١٦٠