تصدر خبر وفاة الشيخ سلامة حجازي معظم الصحف المصرية في اليوم التالي، التي نشرت مقالات كثيرة عن فنه وتاريخه، وأتت بمعلومات جديدة، منها أنه سافر إلى إيطاليا ومثل بعض المسرحيات العربية في نابولي وروما وتورينو، وأن صورته محفوظة بالمتحف الإيطالي،
112
وأن الحكومة المصرية أنعمت عليه بالنيشان المجيدي الرابع.
113
وفي يوم الجمعة 5 / 10 / 1917 دفن جثمان الفقيد في قبر متواضع بمقابر السيدة نفيسة، كتب عليه:
فنم في جوار الله مؤتنسا به
يا خير مرتحل لخير جوار
فنم في جوار الله وأهنأ بقربه
وحسبك منا طيب الحمد والذكر
114
صفحة غير معروفة