قالت سيلفيا: «كانت توجد موسيقى ... كنا نرقص على الممر الجانبي حول الواجهة، وكنا نحتفل أيضا خلف المنزل. كنا نشغل تسجيلات في غرفتي الأمامية وكانت النوافذ مفتوحة. أتى ضابط النوبة الليلية ورقص معنا. كان ذلك عندما أضاءوا مصابيح الشارع القرنفلية في ذلك الشارع، لذا قلت: «انظروا إلى الأنوار التي أضاءوها من أجل حفلتي!»» ثم قالت لكولن، الذي نهض واقفا: «إلى أين أنت ذاهب؟» «أريد أن أري إيدي شيئا.»
وقف إيدي، وكان يبدو مسرورا ، وتحرك ببطء حول المنضدة. كان يرتدي بنطالا عليه مربعات باللونين البني والأصفر، مربعات خفيفة غير ظاهرة تماما، وقميصا أصفر رياضيا ووشاح رقبة بلون أحمر داكن. قالت سيلفيا، ليس للمرة الأولى: «ألا يبدو أنيقا؟ ... إيدي، يا لك من متأنق! لا يريد كولن أن يسمعني وأنا أكمل بقية القصة.»
قال روس: «البقية هي الأفضل ... قريبا!»
قال كولن: «أريد أن أري إيدي شيئا وأطلب منه شيئا ... على انفراد.»
قالت سيلفيا: «هذا الجزء المتبقي من القصة يشبه ما قد يقرؤه المرء في الصحف.»
قالت جلينا: «هذا مريع.»
قالت سيلفيا: «سيري إيدي حشائشه الثمينة ... بالإضافة إلى ذلك، لا يريد أن يسمعني أسرد هذا الجزء من القصة. لماذا؟ لم يكن هذا خطأه. حسنا، جزئيا. كان الأمر من النوع الذي يحدث مرارا وتكرارا مع الآخرين، ولا تكون النتيجة إلا أسوأ. مأساوية.»
قال روس، ضاحكا: «يقينا كان من الممكن أن يكون الأمر مأساويا.» •••
كان كولن، الذي قاد إيدي إلى مقدمة المنزل، يستطيع سماع روس وهو يضحك. مر بإيدي بمحاذاة السياج المصنوع من السلك والحشائش الجديدة. في الفناء الأمامي، كان ثمة قليل من الضوء الآتي من مصباح الشارع، ضوء غير كاف حقيقة. أضاء النور الموجود إلى جانب الباب الأمامي.
قال كولن: «الآن، إلى أي مدى ترى سيارة روس صالحة؟»
صفحة غير معروفة