السَّمَاعَاتُ الَّتِي عَلَى النُّسْخَةِ سَمِعَ هَذِهِ النُّسْخَةَ عَدَدٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَالرُّوَاةِ، وَقَدْ نَقَلْتُ هَذِهِ السَّمَاعَاتِ مُرَتَّبَةً كَمَا جَاءَتْ، وَهِيَ تُؤَكِّدُ نِسْبَةَ هَذَا الْكِتَابِ إِلَى مُؤَلِّفِهِ، وَتُبَيِّنُ الْقِيمَةَ الْعِلْمِيَّةَ لِهَذِهِ النُّسْخَةِ.
١- سَمَاعٌ عَلَى وَرَقَةِ الْعُنْوَانِ شَاهَدْتُ مَا مِثَالُهُ: قَرَأْتُ جَمِيعَ هَذَا الْجُزْءِ وَاللَّذِينَ بَعْدَهُ عَلَى الشَّيْخِ الأَمِينِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُفَرِّجِ بْنِ مَسْلَمَةَ الأُمَوِيِّ بِرِوَايَتِهِ عَنْ شُيُوخِهِ الْمَذْكُورِينَ إِجَازَةً، فَسَمِعَ شَرَفُ الدِّينِ. . . . مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّيْحَانِي، وَتَقِيّ الدِّينِ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيّ، وَشَمْس الدِّينِ. . . . بْن مُحَمَّدِ بْنِ حُسَيْنٍ اللَّنْجِيّ، وَمُحَمَّد بْن أَبِي الْفَرَجِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ النَّابُلُسِيّ، وَأَيْبَك بْن. . . . وَصَحَّ فِي يَوْمِ الثُّلاثَاءِ عَاشِرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِمَحْرُوسَةِ دِمَشْقَ، كَتَبَهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ الْحَلَبِيُّ الشَّافِعِيُّ، عَفَا اللَّهُ عَنْهُ.
٢- سَمَاعٌ فِي آخِرِ الْجُزْءِ الأَوَّلِ: قَرَأْتُ هَذَا الْجُزْءَ الأَوَّلَ مِنْ تَجْزِئَةِ الأَصْلِ عَلَى الْمُخَرَّجِ لَهُ الشَّيْخِ الإِمَامِ الْعَالِمِ الْعَدْلِ الثِّقَةِ رَشِيدِ الدِّينِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الْمُفَرِّجِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَسْلَمَةَ الْأُمَوِيِّ عَنْ شُيُوخِهِ، قِرَاءَةً مُرَتَّلَةً مُبَيَّنَةً، وَالأَصْلُ لِلشَّيْخِ بِيَدِ الأَخِ الْعَزِيزِ الْمُوَفَّقِ السَّعِيدِ نَفِيسِ الدِّينِ أَبِي الْفِدَاءِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الإِمَامِ الْعَالِمِ شَمْسِ الدِّينِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صَدَقَةَ الْحَرَّانِيِّ مُعَارِضًا بِهِ هَذَا، فَسَمِعَ هُوَ وَأَخُوهُ عِزّ الدِّينِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَد، وَأَمِينُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الشَّيْخِ الْعَارِفِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَذْكَوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ الْمُحْتَدُّ الدِّمَشْقِيُّ الْمُوَلَّدُ، وَالْفَقِيهُ الصَّالِحُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ. . . . . . . الْعَدَوِيُّ النَّصِيبِيُّ، وَصَحَّ ذلك فِي يَوْمِ الثُّلاثَاءِ الثَّالِثَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ اللَّهِ الْمُبَارَكِ الْمُحَرَّمِ، مِنْ سَنَةِ خَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِدِمَشْقَ، فِي دَارِهِ غَرْبِيِّ الرَّحْبَةِ، وَأَجَازَ لِلسَّامِعِينَ جَمِيعَ مَا يَجُوزُ لَهُ رِوَايَتُهُ بِشَرْطِهِ عِنْدَ أَهْلِهِ وَلَفَظَ بِهَا، وَكَتَبَ أَبُو عَلِيٍّ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الْيُوسُفِيُّ، عَفَا اللَّهُ عَنْهُ.
ثُمَّ كَتَبَ ابْنُ مَسْلَمَةَ بِخَطِّهِ: صَحِيحٌ ذَلِكَ كُلُّهُ، كَتَبَهُ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَسْلَمَةَ الأُمَوِيُّ، عَفَا اللَّهُ عَنْهُ بِرَحْمَتِهِ.
٣- سَمَاعٌ آخَرُ فِي نِهَايَةِ الْوَرَقَةِ السَّادِسَةَ عَشَرَ: قَرَأْتُ جَمِيعَ هَذَا الْجُزْءِ عَلَى الشَّيْخِ الْمُسْنِدِ الْمُعَمَّرِ الْعَدْلِ الثِّقَةِ رَشِيدِ الدِّينِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الْمُفَرِّجِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَسْلَمَةَ الأُمَوِيِّ، بِإِجَازَتِهِ عَنْ شُيُوخِهِ، فَسَمِعَ الأَخُ الشَّقِيقُ وَالصَّاحِبُ الشَّفِيقُ نَفِيسُ الدِّينِ أَبُو الْفِدَاءِ إِسْمَاعِيلُ، وَالْوَلَدُ السَّعِيدُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ ابْنَا الإِمَامِ الْعَالِمِ شَمْسِ الدِّينِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صَدَقَةَ الْحَرَّانِيِّ، وَالْوَلَدُ الْعَزِيزُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ ابْنُ الشَّيْخِ الْعَارِفِ الزَّاهِدِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْقَزْوِينِيِّ الْمَعْرُوفِ بِمَدْكُوَيْهِ قَبِيلَةً، وَالْفَقِيهُ الْمُحَصِّلُ مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنِ بْنِ بَدْرٍ الْعَدَوِيُّ النَّصِيبِيُّ، وَصَحَّ ذَلِكَ فِي رَابِعَ عَشَرَ شَهْرِ اللَّهِ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ خَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِدِمَشْقَ الْمَحْرُوسَةِ فِي دَارِهِ شَرْقِيَّ الرَّحْبَةِ، وَأَجَازَ لَهُمُ الْمُسْمِعُ جَمِيعَ مَا يَجُوزُ رِوَايَتُهُ بِشَرْطِهِ وَلَفَظَ بِهَا، وَكَتَبَ أَبُو عَلِيٍّ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الْيُوسُفِيُّ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ.
ثُمَّ كَتَبَ ابْنُ مَسْلَمَةَ بِخَطِّهِ: صَحِيحٌ ذَلِكَ كُلُّهُ، كَتَبَهُ أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَرِّجِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُفَرِّجِ بْنِ عَمْرٍو الأُمَوِيُّ، عَفَا اللَّهُ عَنْهُ.
٤- سَمَاعٌ آخَرُ فِي نِهَايَةِ الْجُزْءِ الثَّانِي: قَرَأْتُ جَمِيعَ هَذَا الْجُزْءِ مِنْ تَجْزِئَةِ الأَصْلِ عَلَى الْمُخَرَّجِ لَهُ الشَّيْخِ الْمُعَمَّرِ الْمُسْنِدِ الْعَالِمِ الْعَدْلِ الثِّقَةِ رَشِيدِ الدِّينِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُفَرِّجِ بْنِ مَسْلَمَةَ، فَسَمِعَ الأَخُ الْمُوَفَّقُ السَّعِيدُ نَفِيسُ الدِّينِ أَبُو الْفِدَاءِ إِسْمَاعِيلُ ابْنُ الإِمَامِ شَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صَدَقَةَ، وَأَصْلُ المْصَنَّفِ بِيَدِهِ مُعَارِضًا بِهِ نُسْخَتَيْ هَذَا ثَانِيًا، وَسَمِعَ مَعَهُ أَخُوهُ عِزُّ الدِّينِ أَحْمَدُ، وَالْوَلَدُ الْمُوَفَّقُ. . . . الدِّين مُحَمَّد بنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَزْوِينِيُّ، عُرِفَ بِمَدْكَوَيْهِ، وَالْفَقِيهُ الصَّالِحُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنِ بْنِ بَدْرٍ الْعَدَوِيُّ النَّصِيبِيُّ، وَصَحَّ ذَلِكَ فِي سَادِسَ عَشَرَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ خَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِدِمَشْقَ، فِي دَارِهِ لِلْجَمَاعَةِ مَا خَلا مُحَمَّدٌ النَّصِيبِيُّ، وَكَتَبَ أَبُو عَلِيِّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْيُوسُفِيُّ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
ثُمَّ كَتَبَ ابْنُ مَسْلَمَةَ بِخَطِّهِ: صَحِيحٌ ذَلِكَ، كَتَبَهُ أَحْمَدُ بُن الْمُفَرِّجِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُفَرِّجِ بْنِ مَسْلَمَةَ الأُمَوِيُّ، عَفَا اللَّهُ عَنْهُ.
٥- سَمَاعٌ فِي آخِرِ الْمَشْيَخَةِ: قَرَأْتُ جَمِيعَ هِذِه الْمَشْيَخَةِ تَخْرِيجُ الإِمَامِ الْحَافِظِ أَبِي عَبِد اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيُّ الإِشْبِيلِيُّ، عَلَى الشَّيْخِ الْمُخَرَّجِ لَهُ الْعَدْلِ الثِّقَةِ الأَمِينِ رَشِيدِ الدِّينِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بِن أَبُي الْفَتْحِ الْمُفَرِّجِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُفَرِّجِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَسْلَمَةَ الأُمَوِيُّ بِإِجَازَتِهِ عَنْ شُيُوخِهِ، وَصَحَّ ذَلِكَ فِي ثَامِنَ عَشَرَ مُحَرَّمٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتُّ مِائَةٍ بِدِمَشْقَ فَي دَارِهِ، فَسَمِعَ الْأَخُ السَّعِيُد الْمُوَفَّقُ الْعَالِمُ الْفَقِيهُ الْفَاضْلُ نَفِيسُ الدِّينِ أَبُو الْفِدَاءِ إِسْمَاعِيلُ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ ابْنَا الإِمَامِ الْعَالِمِ الأَصِيلِ شَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صَدَقَةَ الْحَرَّانِيِّ، وَالْوَلَدُ الْمُوَفَّقُ نَاصِرِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ. . . . . بْنِ الْحُسَيْنِ الْقَزْوِينِيُّ بِمَدْكَوَيْهِ عَرَفَ، وَأَجَازَ لَهُمْ جَمِيعَ مَا يَجُوزُ لَهُ رِوَايَتُهُ بِشَرْطِهِ، كَتَبَهُ أَبُو عَلِيٍّ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيُّ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْيُوسُفِيُّ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. . . . ثَمَّ كَتَبَ ابْنُ مَسْلَمَةَ بِخَطِّهِ: صَحِيحٌ ذَلِكَ كُلُّهُ، كَتَبَهُ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ عَلِيِّ بْنِ الْمُفَرِّجِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَسْلَمَةَ الأُمَوِيِّ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ.
٦- سَمَاعَاتٌ فِي الْوَرَقَةِ الأَخِيرَةِ: شَاهَدْتُ بِخَطِّ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ أُمَيَّةَ مَا مِثَالُهُ بَعْدَ كَلامٍ مِتَقَدِّمٍ: وَسَمِعَ أَيْضًا أَبُو إِسْحَاقَ الْمَذْكُورُ وَحْدَهُ، وَفَّقَهُ اللَّهُ، عَلَى الشَّيْخِ رَشِيدِ الدِّينِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُفَرِّجِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَسْلَمَةَ الأُمَوِيِّ جَمِيعَ الْمَشْيَخَةِ الْبَغْدَادِيَّةِ الَّتِي خَرَّجَهَا الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْبِرْزَالِيُّ بِقِرَاءَةِ زَيْنِ الدِّينِ خَالِدِ بْنِ يُوسُفَ النَّابُلُسِيِّ، وَبِقِرَاءَةِ كَاتِبِ الأَحْرُفِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أُمَيَّةَ الْعَبْدَرِيِّ، فِي شَهْرِ الْمُحَرَّمِ مِنْ سَنَةِ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، نَقَلْتُهُ كَمَا شَاهَدْتُهُ. . . . . فِي الثَّبْتِ بِخَطِّ أَحْمَدَ بْنِ أُمَيَّةَ، وَقَابَلْتُ هَذِهِ عَلَى نُسْخَتَيْنِ، كَتَبَهُ عَلِيُّ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ نَفِيسٍ الْمَوْصِلِيُّ الْحَلَبِيُّ، عَفَا اللَّهُ عَنْهُ وَرَفَقَ بِهِ.
٧- وَشَاهَدْتُ بِخَطِّ بَدْرِ الدِّينِ نُصَيْرِ بْنِ. . . . . ﵀: قَرَأْتُ جَمِيعَهُ عَلَى الْمُخَرَّجِ لَهُ الشَّيْخِ الإِمَامِ الْعَدْلِ الثِّقَةِ رَشِيدِ الدِّينِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُفَرِّجِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَسْلَمَةَ الأُمَوِيِّ. . . . . . اللَّه، فَسَمِعَ الطَّوَاشِيُّ بَدْرُ الدِّينِ أَبُو الصَّبَا بَدْرٌ الصَّغِيرُ الآمِدِيُّ، وَشَمْسُ الدِّينِ صَوَابٌ الصَّرْخَدِيُّ،. . . . . الطَّوَاشِيّ الأَجَلّ. . . . الدَّوْلَة كَافُور الصَّفْوِيّ. . . . الصَّالِحِيُّ أَبُو. . . وَزَيْنَب الطَّوَاشِيّ الْمَذْكُور. . . . . الدَّوْلَة مُحَمَّد بْن غَازِي الْقَارِئ، وَصَحَّ ذَلِكَ وَثَبُتَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ سَلْخَ شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِقَلْعَةِ دِمَشْقَ الْمَحْرُوسَةِ بِمَنْزِلِ الطَّوَاشِيِّ الأَجَلِّ. . . . . الدَّوْلَة كَافُور الْمَذْكُور أَعْلاهُ، وَأَجَازَ الشَّيْخُ لِلْجَمَاعَةِ الْمَذْكُورِينَ جَمِيعَ مَا يَجُوزُ لَهُ رِوَايَتُهُ بِشَرْطِهِ، كَتَبَهُ بَصِيرُ بْنُ بَنَّا بْنِ صَالِحٍ التَّمِيمِيُّ، عَفَا اللَّهُ عَنْهُ.
٨- وَسَمِعْتُهُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ، بِقِرَاءَةِ يُوسُفَ بْنِ بَدْرِ بْنِ الْحَلَبِيِّ النَّابُلُسِيِّ الطَّوَاشِيِّ،. . . . . الدَّوْلَة كَافُور بْن عَبْدِ اللَّهِ الصَّفْوِيّ الصَّالِحِيّ. . . . . فِي مَجْلِسَيْنِ أَحَدُهُمَا تِسْعَ عَشَرَ شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَالسَّمَاعُ فِي الأَصْلِ بِخَطِّ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيِّ، وَمِنْهُ نَقَلْتُ مُخْتَصِرًا، نَقَلَهُ وَمَا قَبْلَهُ أَجْمَعَ عَلِيُّ بْنُ مَسْعُودٍ الْمَوْصِلِيُّ ثُمَّ الْحَلَبِيُّ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ وَرَفَقَ بِهِ، حَامِدًا وَمُصَلِّيًا وَمُسَلِّمًا تَسْلِيمًا كَثِيرًا كَثِيرًا.
٩- قَرَأْتُ جَمِيعَ هَذِهِ الْمَشْيَخَةِ عَلَى الشَّيْخِ الْجَلِيلِ الصَّدْرِ الرَّئِيسِ جَمَالِ الدِّينِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بُرُوسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَنْبَلِيِّ. . . . سَمَاعهُ أَعْلاهُ مِنَ الْمُخَرَّجِ، فَسَمِعَ. . . . . . الصَّارِم أَرْبَل بْن عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيّ، وَصَحَّ وَثَبُتَ فِي حَادِيَ عَشَرَ صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ. . . . . . بِدِمَشْقَ، وَكَتَبَ فَقِيرُ رَحْمَةِ رَبِّهِ عَلِيُّ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ نَفِيسٍ الْمَوْصِلِيُّ ثُمَّ الْحَلَبِيُّ، عَفَا اللَّهُ عَنْهُ وَرَفَقَ بِهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
صفحة غير معروفة