104- أخبرنا أبو علي الحسن بن القاسم ، قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله ، قال : حدثنا علي بن مسلم ، قال : حدثنا عباد بن عباد المهلبي ، عن الزبير بن حريث ، عن نعيم بن أبي هند ، قال : كنت جالسا إلى يزيد بن أبي مسلم أيام الحجاج ، وهو يعذب الناس ، فذكر رجلا في السجن فبعث إليه بغيظ وغضب ، فأتى به وما أشك أنه سيقع به فلما قام بين يديه رأيت الرجل يحرك شفتيه بشئ لم أسمعه ، فرفع رأسه إليه ، فقال : خلوا سبيله أو ردوه قال : فقمت إلى الرجل ، فقلت له : شهدت هذا حين أرسل إليك بغيظ وغضب ، ولا أشك أنه سيقع بك ، فلما قمت بين يديه رايتك حركت شفتيك بشئ لم أسمعه ، فأمر فيك بما ترى ، فما قلت ؟ قال : قلت : اللهم إني أسألك بقدرتك التي تمسك بها السماوات السبع أن يقع بعضهن على بعض أن تكفينيه * شيخ آخر
105- أخبرنا أبو بكر عبد الواحد بن علي بن غياث الرزاز ، قراءة عليه وأنا أسمع ، وذلك في جمادى الآخرة من سنة سبع وتسعين وثلاثمائة ، قال : حدثنا أبو نصر محمد بن حمدويه بن سهل بن يزداذ المروزي ، إملاء في شهر ربيع الأول سنة سبع وعشرين وثلاثمائة ، قال : حدثنا عبد الله بن حماد ، قال : حدثنا عبد الله بن صالح ، قال : حدثني الليث ، قال : حدثني يحيى بن سعيد ، عن خالد بن أبي عمران ، قال : حدثنا أبو عياش ، قال : سمعت جابر بن عبد الله ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الإسلام بدأ غريبا ، وإنه سيعود كما بدأ ، فطوبى للغرباء " قالوا : ومن هم يا رسول الله ؟ قال : " الذين يصلحون حين يفسد الناس "
صفحة ٣١