200

مشيخة الشيخ الأجل أبي عبد الله محمد الرازي

الناشر

دار الهجرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م

مكان النشر

الرياض

- الشَّيْخ الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن الْحسن بْن بريه القلزمي صاحبنا وصديقنا وَكَانَ من شُهُود الْإسْكَنْدَريَّة وَسمع عَلَى وَالِدي الحَدِيث وَأكْثر مَا كَانَ يقْرَأ عَلَيْهِ فقد سمعته عَلَى شُيُوخ وَالِدي ﵏ وَقد حكى لي حِكَايَة عَجِيبَة فِي ذكر الحنيفي الْفَقِيه نزيل الْإسْكَنْدَريَّة أوردتها تبركا بالحنيفي فقد كَانَ من الْعَالمين العاملين وَمن الرّيّ بَلْدَة وَالِدي رحمهمَا اللَّه ١١٩ - سَمِعت أَبَا الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن الْحسن بْن بريه القلزمي يَقُول قَالَ لي يحيى بْن حمود الْفَقِيه الْمَالِكِي هَل لَك فِي أَن نزور غَدا الْفَقِيه أَبَا بكر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الحنيفي الرَّازِيّ فَقلت لَا فَإِنَّهُ نجاري الْمَذْهَب فَلَمَّا بت رَأَيْته فِي الْمَنَام وَكَأَنَّهُ مقبل من الْبَحْر يمشي عَلَى المَاء وَأَنا وَابْن حمود وَآخر سَمَّاهُ ابْن بريه ونسيته أَنا وقُوف عَلَى

1 / 290