مشيخة
محقق
محمد بن عبد الله السريع
الناشر
دار العاصمة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣١ هـ
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الحديث
١٦٥- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ْ أَبُو عُمَرَ بَكْرُ بْنُ الأَسْوَدِ، في جبانة سبيع، عند الحوض، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: تمثل الشَّمْسُ للميت في قبره عِنْدَ غُرُوبِهَا، قَالَ: فَيَقُومُ فيَمْسَحُ عَيْنَيْهِ، فَيَقُولُ: دَعُونِي أُصَلِّي.
١٦٦- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الأَسَدِيُّ [١٨/ب] قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، قَالَ: خَرَجَ الْحَسَنُ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، اذْهَبْ مَعِي فِي حَاجتي إِلَى فُلاَنٍ، فَتَرَكَ الطَّوَافَ وَذَهَبَ مَعَهُ، فَلَمَّا ذَهَبَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ حَاسِدًا لِلرَّجُلِ الَّذِي ذَهَبَ مَعَهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، تَرَكْتَ الطَّوَافَ وَذَهَبَتَ مع فلان إلى حَاجَتِهِ؟ قَالَ: فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ: وَكَيْفَ لاَ أَذْهَبُ مَعَهُ؟ وَرَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَ: مَنْ ذَهَبَ فِي حَاجَةٍ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَقُضِيَتْ حَاجَتُهُ كُتِبَتْ له حَجَّةً وَعُمْرَةً، وَإِنْ لَمْ تُقْضَ له كُتِبَتْ لَهُ عُمْرَةٌ فَقَدِ اكْتَسَبْتُ حِجَّةً وَعُمْرَةً وَرَجَعْتُ إِلَى طَوَافِي.
١٦٧- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَيْضُ بْنُ الْفَضْلِ، مولى بَجِيلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ إسْمَاعِيلَ، عن عَامِرٍ الشَّعْبِيُّ، عَنْ مَسْرُوقِ بْنِ الأَجْدَعِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ آتٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنِّي مُطَاعٌ فِي قَوْمِي، فما آمُرُهُمْ؟ قَالَ: مُرْهُمْ بِإِفْشَاءِ السَّلاَمِ، وَقِلَّةِ الْكَلاَمِ إِلاَّ فِيمَا يَعْنِيهِمْ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَعَمَّ أَنْهَاهُمْ؟ قَالَ: انْهَهُمْ عَنْ قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةِ الْمَالِ. قَالَ السَّرِيُّ: [١٩/أ] الْمَالُ: الْحَيَوَانَ من ملك منه شيئًا، فليحسن إليه، ومن كرهه فليبع. وَانْهَهُمْ عَنْ عُقُوقِ الأُمَّهَاتِ، وَمَنْعٍ وَهَاتِ، وَوَأْدِ الْبَنَاتِ.
١٦٦- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الأَسَدِيُّ [١٨/ب] قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، قَالَ: خَرَجَ الْحَسَنُ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، اذْهَبْ مَعِي فِي حَاجتي إِلَى فُلاَنٍ، فَتَرَكَ الطَّوَافَ وَذَهَبَ مَعَهُ، فَلَمَّا ذَهَبَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ حَاسِدًا لِلرَّجُلِ الَّذِي ذَهَبَ مَعَهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، تَرَكْتَ الطَّوَافَ وَذَهَبَتَ مع فلان إلى حَاجَتِهِ؟ قَالَ: فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ: وَكَيْفَ لاَ أَذْهَبُ مَعَهُ؟ وَرَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَ: مَنْ ذَهَبَ فِي حَاجَةٍ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَقُضِيَتْ حَاجَتُهُ كُتِبَتْ له حَجَّةً وَعُمْرَةً، وَإِنْ لَمْ تُقْضَ له كُتِبَتْ لَهُ عُمْرَةٌ فَقَدِ اكْتَسَبْتُ حِجَّةً وَعُمْرَةً وَرَجَعْتُ إِلَى طَوَافِي.
١٦٧- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَيْضُ بْنُ الْفَضْلِ، مولى بَجِيلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ إسْمَاعِيلَ، عن عَامِرٍ الشَّعْبِيُّ، عَنْ مَسْرُوقِ بْنِ الأَجْدَعِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ آتٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنِّي مُطَاعٌ فِي قَوْمِي، فما آمُرُهُمْ؟ قَالَ: مُرْهُمْ بِإِفْشَاءِ السَّلاَمِ، وَقِلَّةِ الْكَلاَمِ إِلاَّ فِيمَا يَعْنِيهِمْ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَعَمَّ أَنْهَاهُمْ؟ قَالَ: انْهَهُمْ عَنْ قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةِ الْمَالِ. قَالَ السَّرِيُّ: [١٩/أ] الْمَالُ: الْحَيَوَانَ من ملك منه شيئًا، فليحسن إليه، ومن كرهه فليبع. وَانْهَهُمْ عَنْ عُقُوقِ الأُمَّهَاتِ، وَمَنْعٍ وَهَاتِ، وَوَأْدِ الْبَنَاتِ.
1 / 119