١٠- حَدَّثَنَا عَبْدُ الله، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْعَائِشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَان النُّمَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ عُبَيْد الله (١) بْنِ سَلْمَانَ الأَغَرِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي أَيُّوب (٢)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطَرِ لاَ يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَو آخِرُهُ.
_________
(١) كذا في النسخة الخطية والمطبوعة، بينما في جميع المصادر التي أخرجت هذا الحديث - كما في تخريج المحقق في حاشية طبعته - جاء اسم الراوي بدون ذكر لفظ الجلالة، هكذا: (عبيد بن سلمان الأغر)، وقد أصاب المحقق بإثبات ما جاء في النسخة الخطية، وإن كان مخالفا لما جاء في المصادر الأخرى، رغم علمه بالاختلاف كما هو ظاهر من تخريجه، وذلك لأن زيادة لفظ الجلالة لا يُدرى ممن هي، فقد تكون من ناسخ المخطوطة، أو أحد رواتها، أو المؤلف نفسه، ولو جاء هذا الحديث في أي كتاب آخر من طريق المؤلف نفسه، لاستطعنا أن نميز إن كانت الزيادة من المؤلف أو غيره، وبالتالي نحذف زيادة لفظ الجلالة من متن الكتاب، إن كانت من غير المؤلف، لكن للأسف جميع المصادر التي أخرجت هذا الحديث أخرجته إما من طريق شيخ المؤلف (عبد الرحمن بن المبارك)، أو من طريق شيخ شيخه (الفضيل بن سليمان) .
فأما طريق (عبد الرحمن بن المبارك)، فهو في: صحيح ابن حبان (٧٢٢٦)، وأمثال الحديث للرامهرمزي (٧٠)، وأحاديث الشاموخي (٩)، والزهد الكبير للبيهقي (٣٩٧) . وأما طريق (الفضيل بن سليمان)، فهو في مسند البزار (١٤١٢) .
(٢) كذا في النسخة الخطية والمطبوعة، بينما جاء هذا الحديث من مسند (عمار بن ياسر) في جميع المصادر التي أخرجته، كما بين ذلك المحقق في حاشية طبعته، وقد أصاب بإثبات ما جاء في النسخة الخطية، وإن كان مخالفا لما جاء في المصادر الأخرى، لأننا كما قلنا في الحاشية السابقة لا ندري ممن وقع الخطأ.
١١- حَدَّثَنَا عَبْدُ الله، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ الْقَاسِمِ الْهَمْدَانِيُّ اللُّؤْلُؤِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلَكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: الرِّجَالُ ثَلاَثَةٌ، وَالنِّسَاءُ ثَلاَثَةٌ، فَامْرَأَةٌ عَفِيفَةٌ مُسْلِمَةٌ لَيِّنَةٌ وَدُودَةٌ وَلُودَةٌ تُعِينُ أَهْلَهَا عَلَى الدَّهْرِ، [٣/أ] وَلاَ تُعِينُ الدَّهْرَ عَلَى أَهْلِهَا - وَقَلِيلًا مَا تَجِدُهَا - وَامْرَأَةٌ وِعَاءٌ لاَ تَزِيدُ عَلَى أَنْ تَلِدَ الأَوْلاَدَ، وَالثَّالِثَةُ غُلٌّ، قُمَّلٌ، يَجْعَلُهَا اللَّهُ فِي عُنُقِ مَنْ شَاءَ، فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَنْزِعَهُ نَزَعَهُ، وَالرِّجَالُ ثَلاَثَةٌ: رَجُلٌ عَفِيفٌ هَيِّنٌ لَيِّنٌ، ذُو رَأْيٍ وَمَشُورَةٍ، إِذَا نَزَلَ بِهِ أَمْرٌ ائْتُمِنَ رَأْيُهُ وَصَدَرَ الأُمُورَ مَصَادِرَهَا، وَرَجُلٌ لاَ رَأْيَ لَهُ، إِذَا نَزَلَ بِهِ أَمْرٌ أَتَى ذَا الرَّأْيِ والْمَشُورَةِ فَنَزَلَ عِنْدَ رَأْيِهِ، وَرَجُلٌ حَائِرٌ، بائر، لاَ يَأْتمر رشدًا، وَلاَ يُطِيعُ مُرْشِدًا.
١١- حَدَّثَنَا عَبْدُ الله، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ الْقَاسِمِ الْهَمْدَانِيُّ اللُّؤْلُؤِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلَكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: الرِّجَالُ ثَلاَثَةٌ، وَالنِّسَاءُ ثَلاَثَةٌ، فَامْرَأَةٌ عَفِيفَةٌ مُسْلِمَةٌ لَيِّنَةٌ وَدُودَةٌ وَلُودَةٌ تُعِينُ أَهْلَهَا عَلَى الدَّهْرِ، [٣/أ] وَلاَ تُعِينُ الدَّهْرَ عَلَى أَهْلِهَا - وَقَلِيلًا مَا تَجِدُهَا - وَامْرَأَةٌ وِعَاءٌ لاَ تَزِيدُ عَلَى أَنْ تَلِدَ الأَوْلاَدَ، وَالثَّالِثَةُ غُلٌّ، قُمَّلٌ، يَجْعَلُهَا اللَّهُ فِي عُنُقِ مَنْ شَاءَ، فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَنْزِعَهُ نَزَعَهُ، وَالرِّجَالُ ثَلاَثَةٌ: رَجُلٌ عَفِيفٌ هَيِّنٌ لَيِّنٌ، ذُو رَأْيٍ وَمَشُورَةٍ، إِذَا نَزَلَ بِهِ أَمْرٌ ائْتُمِنَ رَأْيُهُ وَصَدَرَ الأُمُورَ مَصَادِرَهَا، وَرَجُلٌ لاَ رَأْيَ لَهُ، إِذَا نَزَلَ بِهِ أَمْرٌ أَتَى ذَا الرَّأْيِ والْمَشُورَةِ فَنَزَلَ عِنْدَ رَأْيِهِ، وَرَجُلٌ حَائِرٌ، بائر، لاَ يَأْتمر رشدًا، وَلاَ يُطِيعُ مُرْشِدًا.
1 / 44