وخمايل بالياسمين تسيجت
فهناك سلطان الزهور توطنا
وجداول للروض منعطفاتها
أضحت أساور نعم هذا المقتنا
فإذا تأملت البحيرات التي
تجري هناك وبطها المتبطنا
لعجبت من بحر جرى في روضة
ومراكب سارت عليه بلا عنا
والجاريات ومن تجشم تبعها
هبطت به أيان تنبعث القنا
صفحة غير معروفة