215

وقد عدا بالدما وادي العقيق على

طفح فكم قد أذابوا فيه من مقل

دعني فلست أنا إن كنت ذا كلف

ممن يشوب صحيح القول بالدغل

ولست ممن إذا جد الغرام به

أضحى يكابده بالرمز والحيل

فهل إذا طعنت قلبي قدود بني

حسن أطيب بذكر البان والأسل

وهل إذا ما رمت ألحاظهم كبدي

أقول هذي رماة النبل من ثعل

صفحة غير معروفة