قال: صلى الله عليه وسلم من مجادلة العبد ربه يوم القيامة يقول رب ألم تجرني من الظلم..؟ فيقول بلى، فيقول: لا أجيز علي إلا شاهدا من نفسي فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا، وبالكرام الكاتبين شهودا فيختم على فيه، ويقول لأركانه أنطقي بعمله ثم يخلي بينه وبين الكلام فيقول بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت أناضل وقد رواه مسلم والنسائي كلاهما عن أبي بكر أبي النضر عن أبي النضر عن عبيد الله بن عبد الرحمن الأشجعي عن سفيان هو الثوري ثم قال النسائي لا أعلم أحدا روى هذا الحديث عن سفيان غير الأشجعي وهو حديث غريب والله تعالى اعلم.
[3] سورة التغابن آية رقم 7
[4] سورة الصافات آية رقم 24
[5] الحديث رواه ابن ماجة في الزهد 34 باب صفة امة محمد صلى الله عليه وسلم
4286 - حدثنا هشام بن عمار، ثنا إسماعيل بن عياش ثنا محمد بن زياد الألهاني قال: سمعت أبا أمامة الباهلي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وذكره.
ولفظه (وعدني ربي سبحانه أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب مع كل ألف سبعون ألفا وثلاث حثيات من حثيات ربي عز وجل)
[6] هو الشيخ عبد العزيز بن الحاج بن إبراهيم الثميني ولد في يسجن بجنوب الجزائر عام 1130 ه كان أحد أقطاب علماء الأباضية وإليه انتهت رئاسة العلم له مؤلفات كثيرة توفي عام 1220 ه من مقدمة كتاب معالم الدين.
الكلام في خلق الجنة والنار
(والخلف هل قد خلقا وهو الأصح=
أو يخلقان بعد ما الفنا اتضح)
(والوقف عن تعييننا ذاك المحل=
أولى بنا إذ لا دليل ثم دل)
(وعدم التعيين ليس يقدح =
في قولنا أن الوجود أرجح)
(قوله والخلف هل قد خلقا) أي الآن والضمير عائد إلى الجنان والنيران وكان مقتضى الظاهر أن يقول خلقتنا بتاء التأنيث فعدل عنه باعتبار كونهما محلين.
صفحة ١٠٥