( قوله فهو على الدوام) الثابت إلى يوم القيامة لا يغير أي لا يزال بمعنى أنه لا ينس
---------------------------------------------------------------------- ----------
[1] - هو أبو مسلم بن بحر الأصفهاني أبو مسلم: وال من أهل أصفهان معتزلي من كبار الكتاب كان عالما بالتفسير وبغيره من صنوف العلم وله شعر ولي أصفهان وبلاد فارس للمقتدر العباسي واستمر إلى أن دخل ابن بويه أصفهان عام 321 ه فعزل من كتبه (جامع التأويل) في التفسير أربعة عشر مجلدا، جمع سعيد الأنصاري الهندي نصوصا منه وردت في (مفاتيح الغيب) المعروف بتفسير الفخر الرازي وسماها (ملتقط جامع التأويل لمحكم التنزيل) في جزء صغير، ومن كتبه الناسخ والمنسوخ وكتاب في النحو، ومجموع رسائله توفي عام 322 ه
راجع إرشاد الأريب 6: 420 وابن النديم 136 وملتقط جامع التأويل مقدمته.
[2] - سورة النحل آية رقم 123 وقد جاءت الآية محرفة في المطبوعة حيث قال (وأوحينا) بدلا من (ثم أوحينا).
[3] - سورة النساء آية رقم 136 وتكملة الآية (والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبورا)
[4] - الحديث رواه الإمام البخاري في كتاب الصوم 69 باب صيام يوم عاشوراء 2004 حدثنا عبد الوارث عن أيوب عن عبدالله بن سعيد بن جبير عن أبي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا قالوا: هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى. قال: فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه.
ورواه في التفسير سورة 10 ورواه الإمام مسلم في الصيام 126 وابن ماجة في الصيام 41.
[5] - الحديث رواه الإمام مسلم في كتاب الفضائل 145 وفيه زيادة (في الأولى والآخرة)
صفحة ٣٥