فصل
وحرف القاف باطن القلم وسر الأمر. والمراد بسر الأمر، القدر. والقلم ببسائطه (3) أحرف وهو الكائن لأسرار القدر، وهو سر الاسم الأعظم، والقلم حرفه الأول القاف المحيط بالعالم ظاهرا، وبالعلم باطنا وعدده (181). فإذا أخذ منه عدد الاسم الأعظم، وهو (111) بقي (70) وهي مادة الاسم الأعظم، وحرف من حروفه، كما أن السين حرف من حروف ظاهر الاسم الأعظم، ومن علم باطن السين علم الاسم الأعظم، وحرفه الثاني: ل، والثالث:
م، ومن هذه الحروف تتركب العوالم بأسرها، وسائر الموجودات بأجمعها داخلة تحت (299) اسما، والأسماء داخلة تحت الاسم الأعظم، والاسم الأعظم هو المائة والقاف بحسابه العددي مائة.
فصل
وحرف: ط طيار في جميع العالم، وسره في المبادئ الأوليات، وتعححت (1) نشأة الاختراعيات وسرها في العلويات والسفليات، ولها أسرار في ظهورها، فظهرت في آخر اسم لوط، فكان من سرها تدمير قومه، كما ظهرت الهاء في أول اسم هود، فكان من سرها خسف الأرض بقومه وتدميرها، وظهرتا معا في اسم محمد (صلى الله عليه وآله) في قوله تعالى: طه وهو محمد بلغة طي.
فصل
وحرف الجيم (ج) حرف ملكوتي يتلقى عن الباء، يشترك فيه جميع العوالم الملكوتية وهو حرف أظهره الله في أول أسماء الجلال، والعرش قائم بجلال الجيم، والقلم يستمد منه الكرسي أيضا في صفة الجمال قائم به، وهو المثلث الذي انبسط فيه سر الألف والباء، وظهر
صفحة ٣٢