208

============================================================

217 - وعن آنس بن [مالك رضي الله عنه قال: غزوة في سبيل الله [30/أ افضل من عشر حجج لمن قد حج. رواه ابن أبي شيبة، حدثنا وكيع(1)، ثنا ش عبة، عن أبي سليمان(2)، عنه، وهو موقوف آيضا.

218 - وعن أبي العالية(3) قال: كان يقال: حجة خير من مائة غزوة، عروة خير من مائة حجة. رواه سعيد بن منضور ف سننه باسناد صحيح.

او قد اختلف العلماء في قول التابعي: كان يقال: كذا، هل يكون كمن رفعه أولا؟ على ما هو معروف في أماكنه(4).

219- وعن كعب(5) قال: غزوة بعد حجة الإسلام، خير من ألف الف حجة. ذكره في شفاء الصدور.

اقال المؤلف عفا الله عنه: قد اختلفت الأحاديث في قدر التضعيف كما تقدم(2)، فإن تعين الاحتجاج ببعضها لصحته اعتمد، وإلا فالتفاوت راجع إلى 217- مصنف ابن آبي شيبة، كتاب الجهاد، 303/5-304، وإسناده إلى آبي سليمان على شرط الشيخين.

(1) وكيع بن الجراح: ثقة.

2) أبو سليمان الحراني سمع أنسا، وربا قال شعبة: أو سليمان. انظر: التاريخ الكبير للخارى:37/9.

الاو ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، ولم يذكر فيه جرحا: 380/9.

218- سن سعيد، كتاب الجهاد، باب ما جاء في الغزو بعد الحج، 143/3/2.

3) رفيع بالتصغير ابن مهران، أبو العالية الرياحي بكسر الراء والتحتانية، ثقة كثير الارسال من الثانية، مات سنة تسعين، وقيل: ثلاث وتسعين، وقيل: بعد ذلك، ع.

تل ال اتمل الرو الول، وقلى من قيل الووف، وهر ابي العرى عل ان ما لا مجال للاجتهاد فيه يكون في حكم المرفوع. انظر: فتح المغيث للسخاوي: 120/1 - 121 و 125 - 126.

5) كعب بن ماتع الحميري آبو إسحق، المعروف بكعب الأحبار، ثقة، من الثانية، خضرم، كان من أهل اليمن، فسكن الشام، مات في خلافة عثمان، وقد زاد على المائة خم دت س فق. تقريب التهذيب: ص 286.

(6) تقدم: ص 191- 192.

207

صفحة ٢٠٨