============================================================
اقال المؤلف عفا الله عنه: كان عبد الملك رحمه الله من علماء التابعين وكان ال عاوية رضى الله عنه قد استعمله على المدينة وهو ابن ست عشرة سنة فركب ابالناس البحر غازيا.
الاوخرج الخطيب في تاريخ بغداد، وأبو القاسم ابن عساكر في تاريخ ال مشق، عن محمد بن الفضيل بن عياض قال: رأيت ابن المبارك في النوم فقلت: اي العمل وجدت أفضل؟ قال: الأمر الذي كنت فيه، قلت: الرباط والجهاد؟
اقال: نعم، قلت: فما صنع بك ربك؟ قال: غفر لي مغفرة ما بعدها مغفرة (1).
ااوقال الفضل بن زياد(2): سمعت آبا عبد الله - يعني احمد بن حنبل الاو ذكر له الغزو فجعل يبكي ويقول: ما من أعمال البر (شيء)(3) أفضل منه.
الاو قال عنه غيره: ليس يعدل لقاء العدو شيء، ومباشرة القتال بنفسه افضل الأعمال، والذين يقاتلون العدو، هم الذين يدفعون عن الإسلام، وعن احريهم، فأي عمل أفضل منه، الناس امنون وهم خائفون، قد بذلوا مهج نفسهم. ذكره صاحب المغني(4).
فصل في أن الجهاد أحب الأعمال إلى الله تعالى 87- عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه (5) قال: قعدنا نفر من اصحاب رسول الله فتلنا: لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله 1) تاريخ بغداد: 168/1، دار صادر- بيروت.
2) الفضل بن زياد أبو العباس القطان البغدادي، كان من المتقدمين عند أبي عبد الله = الا ني أحمد بن حنبل- وكان أبو عبد الله يعرف قدره ويكرمه، فوقع له عن أبي عبد الله ل م سائل كثيرة جياد. طبقات الحنابلة لأبي يعلى: 251/1، دار المعرفة- بيروت.
3) لفظ: (شيء) غير موجود في المغنى (4) المغني: 348/8 - 349.
5) عبد الله بن سلام بالتخفيف، الاسرائيلي؛ أبو يوسف، حليف بني الخزرج، مشهور، اله أحاديث، مات بالمدينة سنة ثلاث وأربعين) ع. تقريب التهذيب: ص 176 87 الرمذي، أبواب التفسير، تفسير سورة الصف: 85/5، سنده حسن.
السنن الكبرى للبيهقي، كتاب السير: 159/9 - 160 145
صفحة ١٤٦