مساوئ الأخلاق ومذمومها

الخرائطي ت. 327 هجري
74

مساوئ الأخلاق ومذمومها

محقق

مصطفى بن أبو النصر الشلبي

الناشر

مكتبة السوادي للتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

مكان النشر

جدة

١٨٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ الْغُبَرِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ مَرْوَانَ الْخَلَّالُ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ»
١٩٠ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ، وَلَمْ يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ، لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلَا تَتَبَّعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحُهُ، وَإِنْ كَانَ فِي سُتْرَةِ بَيْتِهِ»
١٩١ - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ الْفَقِيهُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ، ⦗١٠٠⦘ ثنا ابْنُ السَّمَّاكِ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ خَصِيبِ بْنِ جَحْدَرٍ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ الْعَبْدَ لَيُعْطَى كِتَابَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْشُورًا، فَيُرِيهِ فِيهِ حَسَنَاتٍ لَمْ يَعْمَلْهَا فَيَقُولُ: رَبِّ، لَمْ أَعْمَلْ هَذِهِ الْحَسَنَاتِ فَيَقُولُ: إِنَّهَا كُتِبَتْ بِاغْتِيَابِ النَّاسِ إِيَّاكَ. وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيُعْطَى كِتَابَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْشُورًا، فَيَقُولُ: رَبِّ، أَعْمَلُ حَسَنَةً يَوْمَ كَذَا وَكَذَا؟ فَيُقَالُ لَهُ: مُحِيَتْ عَنْكَ بِاغْتِيَابِكَ النَّاسَ "

1 / 99