مساوئ الأخلاق ومذمومها

الخرائطي ت. 327 هجري
50

مساوئ الأخلاق ومذمومها

محقق

مصطفى بن أبو النصر الشلبي

الناشر

مكتبة السوادي للتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

مكان النشر

جدة

١٢٦ - حَدَّثَنَا الْقَنْطَرِيُّ، ثنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ أَبِي خَلْدَةَ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " رَأَيْتُ كَأَنَّ رَجُلًا جَاءَنِي فَقَالَ لِي: قُمْ، فَقُمْتُ مَعَهُ، فَإِذَا أَنَا بِرَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا قَائِمٌ وَالْآخَرُ جَالِسٌ، بِيَدِ الْقَائِمِ كَلُّوبٌ مِنْ حَدِيدٍ، يُلْقِمُهُ فِي شِدْقِ الْجَالِسِ، فَيَجْذِبُهُ حَتَّى يَبْلُغَ كَاهِلَهُ، ثُمَّ يَجْذِبُهُ فَيُلْقِمُهُ الْجَانِبَ الْآخَرَ، فَيَمُدُّهُ، فَإِذَا مَدَّهُ رَجَعَ الْآخَرُ كَمَا كَانَ، فَقُلْتُ لِلَّذِي أَقَامَنِي: مَا هَذَا؟ قَالَ: هَذَا رَجُلٌ كَذَّابٌ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "
١٢٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُلَاعِبٍ، ثنا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا أَبُو زِيَادٍ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَ الْأَشْدَقِ الْعُقَيْلِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَرَادٍ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، هَلْ يَزْنِي الْمُؤْمِنُ؟ قَالَ: «قَدْ يَكُونُ مِنْ ذَلِكَ» . قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ يَسْرِقُ الْمُؤْمِنُ؟ قَالَ: «قَدْ يَكُونُ مِنْ ذَلِكَ» . قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، هَلْ يَكْذِبُ الْمُؤْمِنُ؟ قَالَ: «لَا» . ثُمَّ أَتْبَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ هَذِهِ الْكَلِمَةَ: ⦗٧٠⦘ ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [النحل: ١٠٥]

1 / 69