مساوئ الأخلاق ومذمومها
محقق
مصطفى بن أبو النصر الشلبي
الناشر
مكتبة السوادي للتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
مكان النشر
جدة
٩٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ الضَّرِيرُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ السَّمْتِيُّ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْمُفَضَّلِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ فَتُؤْذُوا الْأَحْيَاءَ، أَلَا إِنَّ الْبَذَاءَ لُؤْمٌ»
٩٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَفَى بِهَا سُبَّةً أَنْ تَبْخَسُوا مَوْتَاكُمْ»
٩٥ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، ثنا مُحَمَّدٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: " اثَنَتَانِ هُمَا بِالنَّاسِ كُفْرٌ: نِيَاحَةٌ عَلَى الْمَيِّتِ، وَطَعْنٌ فِي النَّسَبِ "
٩٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْبَصْرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، ثنا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَيُّهَا النَّاسُ، احْفَظُونِي فِي أَصْحَابِي، وَإِخْوَانِي، وَأَصْهَارِي، وَلَا تَسُبُّوهُمْ. أَيُّهَا النَّاسُ، إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ، فَاذْكُرُوا مِنْهُ خَيْرًا»
٩٧ - حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ الْبَصْرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ، ثنا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى الثَّعْلَبِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ ⦗٥٨⦘ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلًا شَتَمَ أَبَا الْعَبَّاسِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَطَمَهُ الْعَبَّاسُ، وَأَخَذَ قَوْمُ هَذَا السِّلَاحَ، وَقَوْمُ هَذَا السِّلَاحَ. قَالَ: فَغَضِبَ النَّبِيُّ ﷺ، فَجَاءَ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَقَالَ: «مَنْ أَنَا؟»، قَالُوا: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ: «فَإِنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ، لَا تَسُبُّوا أَمْوَاتَنَا فَتُؤْذُوا أَحْيَاءَنَا» فَقَالُوا: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
1 / 57