316

مساوئ الأخلاق ومذمومها

محقق

مصطفى بن أبو النصر الشلبي

الناشر

مكتبة السوادي للتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

مكان النشر

جدة

٧٨٩ - حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى عِيسَى الْبِرْغَاثُ الطَّيَالِسِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ، ثنا مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ، عَنْ أَبِي الْعَدَبَّسِ، عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَة َ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ صُفِفْنَا لَهُ، فَلَمَّا رَآنَا، قَالَ: «اجْلِسُوا، فِعْلٌ كَفِعْلِ الْأَعَاجِمِ» . فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ ﵎، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، وَارْحَمْنَا، وَأَطْعِمْنَا، وَاسْقِنَا» . فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ زِدْتَنَا؟ فَقَالَ: «أَوَ بَقِيَ شَيْءٌ؟»

1 / 378