208

مساوئ الأخلاق ومذمومها

محقق

مصطفى بن أبو النصر الشلبي

الناشر

مكتبة السوادي للتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

مكان النشر

جدة

٥٣٩ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ النُّمَيْرِيُّ، ثنا غُنْدَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: رَأَيْتُ أُنَاسًا يَنْطَلِقُونَ، فَقُلْتُ: أَيْنَ تَذْهَبُونَ؟ قَالُوا: «بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى رَجُلٍ يَأْتِي امْرَأَةَ أَبِيهِ نَقْتُلُهُ»
٥٤٠ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا أَبُو عُبَيْدٍ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سُوَارٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: لَقِيَنِي عَمِّي، - قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: أَمَا هُشَيْمٌ فَلَمْ يُسَمِّهِ لَنَا. وَقَالَ غَيْرُهُ: الْحَارِثُ بْنُ عَمْرٍو - فَقُلْتُ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ وَكَانَتْ مَعَهُ رَايَةٌ، فَقَالَ: «بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةَ أَبِيهِ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَقْتُلَهُ»
٥٤١ - قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَكَانَ مَعْمَرٌ يُحَدِّثُهُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْبَرَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، ثنا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ مَنَازِلَ، ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: مَرَّ خَالِي أَبُو بُرْدَةَ وَمَعَهُ رَايَةٌ، قُلْتُ: إِلَى أَيْنَ؟ قَالَ: «بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةَ أَبِيهِ، أَجِيئُهُ بِرَأْسِهِ»

1 / 252